ثلاثةُ أهدافٍ استقبلتها شباك حارس منتخب مصر الأول، محمد الشناوي، خلال المباراة التي جمعت منتخب الفراعنة، الليلة، بنظيره الروسي، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى، مقابل هدفٍ واحد سجله النجم محمد صلاح من ركلة جزاء، ليصل عدد الأهداف التي تلقاها الشناوي إلى 4، بعد هدف أوروجواي في المباراة الأولى. محمد الشناوي هو اللاعب الثالث الذي يحرس عرين منتخب مصر في كأس العالم على مدار تاريخ مشاركات الفراعنة في المونديال، فمنذ نسخة إيطاليا 1934، وحتى روسيا 2018، مرورًا بإيطاليا مرة أخرى في 1990، تلقت شباكه أربعة أهداف في مباراتين فقط، قبل لعبه المباراة الثالثة أمام السعودية المقرر إقامتها الساعة الرابعة من عصر يوم الاثنين الموافق 25 يونيو. ربما يكون حال "الشناوي" أفضل من مصطفى كامل منصور، حارس النادي الأهلي الأسبق، والمنتخب خلال كأس العالم 1934 في إيطاليا، والذي لعب مباراة واحدة أمام المجر، وتلقت شباكه حينها أربعة أهداف، حيث ودعت مصر البطولة التي كانت تُقام بنظام خروج المغلوب. وبعد غيابٍ دام 56 عامًا، عادت مصر من جديد للمشاركة في المونديال عام 1990 حين استضافته إيطاليا أيضًا، وحرس مرمى المنتخب خلالها الحارس السابق للأهلي أحمد شوبير، حيث لعب مبارايات الفراعنة الثلاثة في البطولة، وسكن مرماه هدفان فقط خلالها، "الأول" بقدم ويم كيفت في مباراة هولندا التي انتهت بالتعادل بهدفٍ لمثله، و"الثاني" أمام إنجلترا برأس مارك رايت، والذي خسر به منتخب مصر المباراة. فيما حافظ شوبير على نظافة شباكه أمام أيرلندا خلال المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، ليظل صاحب أفضل سجل بين حراس الفراعنة في تاريخ المونديال. وأصبح منتخب مصر لكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من توديع الدور الأول في مونديال روسيا 2018، بعد الخسارة أمام منتخب روسيا 1-3، اليوم، في سان بطرسبرج. واهتزت شباك "الفراعنة" ثلاث مرات مطلع الشوط الثاني، قبل أن يقلص النجم محمد صلاح الفارق من نقطة الجزاء. وحققت روسيا فوزها الثاني في الدور الأول بعد سحقها السعودية 5-صفر، بينما تلقت مصر خسارتها الثانية بعد سقوطها أمام الأوروجواي صفر-1. وفي حال فوز أو تعادل الأوروجواي غدا مع السعودية، سيقصى المنتخب المصري رسميا من الدور الأول في مشاركته الثالثة بعد 1934 و1990.
