أعرب رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا، اليوم، عن تأييد بلاده لمبادرة ألمانية - فرنسية تدعو لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن فضيحة تجسس الاستخبارات الأمريكية على قياديي دول الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى آلية تعامل بين أجهزة الاستخبارات. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن ليتا طالب، في تصريح صحفي في بروكسل، بتوضيح أي غموض يكتنف العلاقة مع الولاياتالمتحدة والتشديد على عدم تكرار فضيحة التجسس. وقال في معرض تعقيبه على فضيحة "داتاغيت": "لا يمكننا التهاون في علاقات التحالف الأوروبي مع الولاياتالمتحدة"، مؤكدًا رفضه لوجود أنشطة من هذا القبيل، موضحًا أن القادة الأوروبيين المجتمعين في بروكسل اتّخذوا موقفًا موحدًا وقويًا، إضافة إلى المبادرة الألمانية الفرنسية من أجل الحصول خلال الأسابيع المقبلة من الإدارة الأمريكية على توضيح وتعاون حتى لا تتكرر هذه الوقائع. من جانبها، نفت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تعرض إيطاليا لعملية التنصت التي تعرضت لها فرنسا وألمانيا وبلدان أوروبية أخرى، مشيرة إلى أنها ناقشت هذا "الموضوع قبل يومين في روما مع نظيرها الأمريكي جون كيري الذي لم ينكر وقوع المشكلة وأكد تصميم الرئيس أوباما على التصدي لها".