في سابقة هي الأولى من نوعها، تعرض البريد الإلكتروني الخاص برئاسة الجمهورية على الإنترنت، اليوم، لمحاولة اختراق من قبل مجموعة قراصنة "هاكرز" مجهولين. واكتشف القائمون على الحساب محاولة الاختراق، بعد وصول عدد من الرسائل على البريد الإلكتروني للرئاسة، تحذرهم من أن هناك مجموعة من " الهاكرز" يحاولون اختراق البريد، الذي ترسل من خلاله البيانات الصحفية، وتستقبل مؤسسة الرئاسة رسائلها عليه. وقال أحمد محمدي، مسؤول المركز الصحفي بالرئاسة، إن البريد تعرض لمحاولة اختراق من "هاكرز" مجهولين، مشيرا إلى أن هذا البريد سيوقف مؤقتاً، لحين عمل "إيميل" آخر يكوناً مؤمناً بشكل أكبر، وبعيداً عن الحسابات التي تخص الشركات الخاصة مثل "ياهو" و"وجي ميل" و"هوت ميل"، وغيرها من مواقع البريد الإلكتروني على الإنترنت. وأوضح محمدي، في تصريحات ل"الوطن"، أن الرسالة التحذيرية التي تلقتها الرئاسة كان نصها "نظرًا لمحاولة اختراق هذا الحساب، سيغلق هذا الحساب (من الآن)، وسنوافيكم بإيميل جديد خاص بمكتب السيد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بعد قليل، مع اعتبار ما سيرد لكم من هذا الإيميل بعد الآن أمر لا يعتد به". وذكرت مصادر في الرئاسة أن البريد الإليكتروني الذي يخص المركز الصحفي للرئاسة، موجود منذ وصول الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، وأن هناك احتمالات قوية أن تكون مجموعة "الهاكرز" التي حاولت اختراق الحساب تابعة لجماعة الإخوان.