قالت مصادر قضائية: إن النيابة العامة بدأت التحقيق مع خيرت الشاطر، نائب مرشد تنظيم الإخوان، فى عدد من الوقائع المتهم فيها بالتخابر مع جهات أجنبية وحركة حماس الفلسطينية. وأشارت المصادر إلى أن النيابة انتقلت إلى مقر حبس «الشاطر» فى سجن طرة، لبدء التحقيق، موضحة أنه لم يكن ضمن المتهمين ال13 الذين شملهم قرار إحالة التحقيق فى قضية التخابر أثناء الهروب من سجن وادى النطرون من قاضى التحقيق إلى نيابة أمن الدولة؛ لأنه فى هذه الفترة كان محبوساً فى قضية ميليشيات الأزهر، التى أُفرج عنه منها بقرار رئاسى بعد ذلك. وأشارت المصادر إلى أن محمد مرسى و3 من قيادات «التنظيم» متهمون فى قضية التخابر المتهم فيها «الشاطر»، إضافة إلى أحد المهندسين الذين كانوا على علاقة وثيقة ب«مرسى» أثناء فترة حكمه، كما أن وقائع التخابر المتهم فيها «الشاطر» و«مرسى» فى القضية الجديدة تشمل الفترة السابقة على 25 يناير 2011، وبعدها وأثناء تولى «مرسى» الحكم، وحتى عزله فى 3 يوليو الماضى. وقالت المصادر: إن الاتصالات بين المتهمين وعناصر من «حماس» كانت تجرى عبر جهاز اتصالات مع أحد المهندسين، وخلال تلك الفترة استخدم «الشاطر» و«مرسى» ومهندس الاتصالات الجهاز فى التنصت على أجهزة الدولة. وأوضح أن التحقيقات مع «الشاطر» بدأت بعد نقل التحقيق فى قضية التخابر الرئيسية المتعلقة بوادى النطرون من قاضى التحقيق إلى نيابة أمن الدولة العليا، بناءً على مذكرة من النائب العام. وقال المصدر: إن النيابة العامة ستحقق مع «مرسى» فى قضية التخابر خلال أيام، استكمالاً للتحقيقات التى بدأها قاضى التحقيق معه و13 متهماً آخرين من قيادات «الإخوان» الذين هربوا من «وادى النطرون» خلال ثورة 25 يناير.