سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد الشهر الأول للدراسة: الإخوان يروِّعون التلاميذ.. ويستغلون أنصارهم فى بث أفكارهم داخل المدارس المركز المصرى لحقوق الإنسان: 11 حالة عنف و23 حالة اعتداء على التلاميذ.. والتحقيق مع 80 مدرساً وإدارياً بسبب مشاركتهم فى تظاهرات أنصار «المعزول»
كشف المركز المصرى لحقوق الإنسان، عن وقوع 11 حالة عنف و23 حالة اعتداء على التلاميذ، فى أول شهر من العام الدراسى الجديد، فضلا عن التحقيق مع 80 مدرساً وإداريا بسبب «رابعة والنهضة»، وترويع أنصار تنظيم الإخوان المحظور قانوناً للتلاميذ والأهالى. ورصد المركز فى تقريره الأول عن الدراسة لهذا العام، عن الفترة من 20 سبتمبر ل20 أكتوبر 2013، حوالى 200 مادة صحفية، اعتمد فيها على 29 صحيفة، وتضمن التقرير حالات العنف والانتهاكات التى تشهدها المدارس. وركز التقرير فى القسم الأول على حالات العنف فى المدارس، حيث رصد 18 حالة وفاة، و23 حالة اعتداء على الطلبة تنوعت بين قتل وضرب ومحاولة انتحار واختطاف، و11 حالة عنف صادرة من الطلبة منها طعن مدرس بسلاح، وضرب آخر لرفضه تدخين طالب فى المدرسة، وطالب يضرب مدرسا لمنعه من دخول الحمام. وكشف عن التحقيق مع أكثر من 80 مدرسا وإداريا بسبب المشاركة فى مظاهرات تابعة للإخوان بعد فض اعتصامى رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة، وكذلك إلى جانب عدم انضباط العملية التعليمية بمدارسهم. كما رصد التقرير عددا من الحالات التى تبرز التردى الأخلاقى والاجتماعى لبعض المدرسين، إلى جانب حالات إنسانية تكشف الوضع المادى المخجل لبعض المعلمين، ومن ضمن هذه الحالات إقدام أحد المدرسين بالأقصر على الانتحار حرقاً لمروره بضائقة مادية، وذبح معلمة بسوهاج ضرتها لإنجابها ذكراً، وضبط مدرس بإدفو بحوزته 83 ألف قرص مخدر من مختلف الأنواع، ومدرس ضبط بحوزته قطعة سلاح من مضبوطات مركز شرطة مغاغة أثناء اقتحامه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة. ورصد أيضاً إضراب المدرسين عن العمل فى أكثر من محافظة لأسباب مختلفة، منها طلب تثبيت وآخر الحصول على المكافأة، مشدداً على أنه كنتيجة طبيعية لتراجع الأمن بعد ثورة 25 يناير 2011 وإفلات البلطجية من الملاحقة الأمنية عانت المدارس من تفشى حالات العنف من البلطجية تجاه المدرسين والتلاميذ، ورغم تصريحات وزارة الداخلية وقيادات وزارة التربية والتعليم على محاولات استعادة المناخ الآمن للتلاميذ والمعلمين، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق على أرض الواقع، وأصبح العام الدراسى على أنقاض دماء وعنف المجتمع. وكشف المركز عن استخدام تنظيم الإخوان للمدرسين والمدارس لنشر أفكاره والهجوم على أجهزة الدولة، بل والكشف عن تورط عدد من المدرسين فى جرائم العنف، حيث تم ضبط مدير مدرسة إخوانى بالقليوبية بحوزته 8 طلقات خرطوش و37 شاحناً. واعتاد أنصار الإخوان - حسب التقرير- منذ فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى بث الرعب فى قلوب المواطنين وحرق المنشآت الحكومية، ومع بداية العام الدراسى حاولوا إعاقة العملية التعليمية حتى يشعر المواطنون بأنهم فى خطر، والتعدى على سلامة وأمن التلاميذ وأسرهم وسط عجز الأجهزة الأمنية عن وقف هذه العمليات الإجرامية خصوصاً فى الصعيد، حيث اقتصرت الإجراءات الأمنية على تأمين القاهرة وعدد من المحافظات الكبرى، كما تم العثور فى 3 مدارس على قنابل ومتفجرات منها أمام مدرسة فى أسيوط وداخل أحد الفصول بالإسماعيلية وفى فناء مدرسة بكومبوا. وكشف التقرير عن مخططات الإخوان فى الهيمنة على أجهزة الدولة، حيث كانت الوزارة خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، عملت على تطوير المناهج بما يخدم فكر التنظيم، وكذلك التعاقد على إنشاء قناة تعليمية لبث أفكاره وأيديولوجيته. وكالعادة لم تخل المدارس من تجمع الباعة الجائلين أمام أسوارها، وانتشار القمامة أمام أبوابها، ما يؤثر بشكل سلبى على صحة التلاميذ وأسرهم، كما برزت هذا العام قضية كثافة الفصول خصوصاً فى مدينة 6 أكتوبر التى يقطنها العديد من السوريين وبعد قرار معاملة السورى مثل المصرى استقبلت المدارس هناك 6 آلاف طالب سورى، مما أدى إلى حدوث هذه الكثافة. كانت هناك معركة أخرى داخل المؤسسة التعليمية أحد أطرافها الإخوان الذين غيروا المناهج الدراسية العام الماضى، ما أدى إلى تأخر وصول بعض الكتب إلى المدارس، وتم رصد انتهاكات أخرى مثل الحصول على رشاوى. أخبار متعلقة : «إخوان الجامعات» يدعون للامتناع عن دفع المصروفات.. والطلاب يرفضون هدوء بالمدارس فى الأسبوع الرابع.. و«أبوالنصر»: استمرار تأجيل الدراسة بشمال سيناء لدواعٍ أمنية «إخوان الأزهر» يهاجمون قوات الجيش والشرطة أمام المنصة الأمن يحبط محاولة طلاب «الإخوان» فى جامعة الأزهر احتلال ميدان رابعة ويفرقهم بقنابل الغاز