سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهلى فى نهائى دورى الأبطال بضربات «الحظ» تخطى القطن الكاميرونى 7/6 فى مباراة ضعيفة.. العشوائية تسيطر على أداء بطل القارة.. و«أبوتريكة» يهدر الضربة الأولى
بصعوبة وبشق الأنفس تأهل فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى إلى المباراة النهائية من بطولة دورى أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعد فوزه بضربات الترجيح على القطن الكاميرونى فى مباراة الدور نصف النهائى، وذلك بعد تعادل الفريقين فى الوقت الأصلى بهدف لكل منهما وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب. ويلتقى الأهلى فى المباراة النهائية مع أورلاندو بايرتس بطل جنوب أفريقيا الذى تأهل على حساب الترجى التونسى. بدأ الأهلى المباراة بتشكيل غاب عنه وائل جمعة وحسام عاشور وضم شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وشريف عبدالفضيل، ومحمد نجيب، وأحمد فتحى، وسيد معوض، ورامى ربيعة وشهاب الدين أحمد، وعبدالله السعيد، ووليد سليمان، ومحمد أبوتريكة، وأحمد عبدالظاهر. وسريعا ضغط الأهلى هجوميا وقبل أن تمر الدقيقة الثالثة لعب سيد معوض كرة عرضية قابلها عبدالله السعيد بضربة رأس مسجلا الهدف الأول للأهلى. وعقب الهدف ظهرت حالة من الارتباك فى دفاعات الأهلى كاد القطن يسجل منها التعادل، لكن الهجمة انتهت بتسديدة بجوار القائم، وواصل القطن ضغطه على دفاعات الأهلى الذى اهتز أداؤه بشدة، قبل أن يقود أحمد فتحى هجمة فى الدقيقة العاشرة لكنها مرت فوق العارضة. ويشكل معوض ووليد سليمان جبهة قوية فى الناحية اليسرى لقيادة هجمات الأهلى ويحصل الأخير على ضربة حرة فى الدقيقة 16 يلعبها عبدالله السعيد عرضية فى يد الحارس. وفى الدقيقة 21 لعب أبوتريكة كرة طولية لوليد سليمان الخالى من الرقابة داخل منطقة جزاء القطن، لكنه فشل فى استغلالها بشكل سيئ وسددها ضعيفة خارج المرمى. ونجح الأهلى بعد مرور منتصف الشوط الأول على استعادة السيطرة على المباراة عن طريق تحركات لاعبى الوسط ربيعة وشهاب الدين أحمد، فضلا عن تحركات سيد معوض ووليد سليمان من الجانب الأيسر. فى الدقيقة 35 أنقذ شريف إكرامى هجمة خطيرة عندما انفرد به إيمانويل مابونجو، بعدما راوغ محمد نجيب وسدد فى المرمى إلا أن حارس الأهلى تصدى للكرة. وواصل القطن تفوقه وكاد يسجل فى الدقيقة 38 عن طريق مابونجو أيضاً الذى تلقى كرة عرضية مرت بغرابة أمام دفاعات الأهلى وحارسه شريف إكرامى، ليسددها مابونجو فى القائم الأيمن لحارس الأهلى وتخرج ضربة مرمى. واستمر القطن فى الضغط مستغلال الثغرة الموجودة فى فى الجانب الأيمن للأهلى، وتراجع أداء أحمد فتحى وشريف عبدالفضيل، وسدد ألكسيس يوجودا كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، إلا أنها جاءت فى منتصف المرمى تصدى لها إكرامى بسهولة. وقبل نهاية الشوط بدقيقتين تغاضى الحكم عن مطلب لاعبى القطن باحتساب ضربة جزاء على خلفية قيام شهاب الدين أحمد بعرقلة مهاجم القطن المنفرد بالمرمى، بعدما ارتدت الكرة من شريف إكرامى، لينتهى الشوط الأول بتقدم الأهلى بهدف نظيف رغم الأداء السيئ. ومع بداية الشوط الثانى، واصل الأهلى تراجعه مع عدم قدرة اللاعبين على قيادة أى هجمة منظمة على مرمى المنافس، وفى المقابل سيطر القطن على وسط الملعب، وحالت رعونة مهاجميه دون تسجيل هدف التعادل. وأجرى سباستيان دى سابر، مدرب القطن، تغييرا فى الدقيقة 64 بخروج لاعب الوسط موسى يادين ونزول موسى سليمانو، لاعب الوسط المهاجم. وفى الدقيقة 65، أسفر الضغط المتواصل للقطن عن هدف التعادل عندما لعب صانع الألعاب يوكوما كرة عرضية استغلها أليكسيس يوجودا، الخالى من الرقابة، فى تسجيل هدف فريقه الأول مع خروج شريف إكرامى من مرماه. وحاول الأهلى بعدها السيطرة على وسط الملعب عن طريق التمريرات القصيرة دون خطورة على مرمى القطن، وأهدر صاحب الأرض فرصة فى الدقيقة 73 عندما مرر أحمد فتحى كرة عرضية فشل عبدالله السعيد الخالى من الرقابة فى استغلالها.وأجرى محمد يوسف، المدير الفنى للأهلى، الذى تابع المباراة من مقصورة الملعب، تغييرا قبل النهاية بربع ساعة بنزول السيد حمدى كمهاجم ثانٍ بجوار أحمد عبدالظاهر بدلاً من عبدالله السعيد لزيادة الفاعلية الهجومية. وشارك جاك هامان، مهاجم القطن، بدلاً من القائد جان بابيدى، فى محاولة من «دى سابر» لخطف هدف الفوز فى الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء مستغلا حالة الإعياء التى ظهر عليها لاعبو الأهلى. وعاب الأهلى العشوائية فى الهجوم، الذى لم يظهر له أى أنياب حقيقية على الرغم من وجود أبوتريكة ووليد سليمان اللذين ظهرا بعيدا عن مستواهما، ودفع «يوسف» بمحمود حسن «تريزيجيه» بدلاً من رامى ربيعة لتنشيط خط الوسط. وقبل النهاية بثلاث دقائق، كاد القطن يسجل هدف التقدم لولا أن تسديدة مابونجو اصطدمت بأحمد فتحى وخرجت إلى ركنية. ورد وليد سليمان فى الدقيقة 90 بتسديدة عشوائية أعلى مرمى القطن، قبل أن يجرى الأهلى تبديله الثالث بنزول وائل جمعة بدلاً من أحمد عبدالظاهر، وأجرى القطن تغييرا بخروج مابونجو ونزول نجيماليو، وذلك تحسبا لضربات الترجيح. ومر الوقت الضائع دون خطورة لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، ويتم اللجوء لضربات الترجيح كونها نفس نتيجة لقاء الذهاب. وفى سباق ضربات الترجيح، أضاع للأهلى محمد أبوتريكة، وسجل وليد سليمان ووائل جمعة وشهاب الدين أحمد وسيد معوض ومحمود حسن تريزيجيه ومحمد نجيب وأحمد فتحى، وفى المقابل سجل للقطن أيونجو وأمينو ومانجا مبا وداودا كاميلو ونجولومو وزيمبورى وأهدر كل من يوجودا وجاك هامان ركلتى ترجيح للقطن الكاميرونى لتنتهى المباراة بفوز الأهلى 7/6 بركلات الترجيح، ليصعد للمباراة النهائية.