سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات نسائية: فتوى «حق المرأة فى تقلد المناصب» جاءت فى موعدها «التلاوى» تطالب لجنة ال50 بإنشاء آلية لمراقبة التمييز ضد المرأة.. والتصدى لعمليات الإقصاء بشتى السبل
رحبت عدد من القيادات النسائية، بفتوى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، بجواز تولى المرأة القضاء والولايات والمناصب العليا بالدولة، مشيرين إلى أنها جاءت فى موعدها لتخوض المرأة الانتخابات البرلمانية المقبلة جنباً إلى جنب مع الرجل. وقال المفتى فى فتواه: إن المرأة مثل الرجل فى سائر التكاليف الشرعية، بل كل خطاب ورد فى النص الشرعى من قرآن أو سنة إنما هو على العموم، أى يشمل الذكر والأنثى، ولا يختص واحدا منهما إلا بدليل، فإذا دل الدليل أو إذا استثنى الشارع من الخطاب واحدا منهما من الذكر أو الأنثى، صرنا إلى ما استثناه الشارع وخصنا ما خصصه الشارع، وعلى هذا الأساس وردت كثير من الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية المطهرة تخاطب الذكر والأنثى بلفظ «المؤمنين» وبلفظ «الناس»، «والذين آمنوا»، حتى إن كانت بلفظ التذكير، فالأنثى تدخل فى هذا كما حققه العلماء. وقالت السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، إنها ترحب وبشدة بالفتوى لأنها سبق ورفضت وأدانت جميع محاولات إقصاء المرأة من المواقع القيادية، سواء عن طريق حرمانها من الترقى للمناصب القيادية أو عزلها من مواقع القيادة. وأضافت ل«الوطن»، أن المجلس تبنى مبادرة لمساندة جميع السيدات اللائى جرى إقصاؤهن من مواقع القيادة لأسباب قائمة على التمييز ضد المرأة، وذلك عبر محامى فروع مكتب شكاوى المرأة بجميع المحافظات. وأشارت «التلاوى»، إلى أن المجلس سبق وطالب لجنة الخمسين المنوط بها وضع الدستور الحالى، بأن يتضمن الدستور الجديد إنشاء آلية لمراقبة جميع الممارسات التمييزية ضد المرأة والتصدى لذلك بشتى السبل. وقالت الدكتورة هدى بدران رئيس الاتحاد النسائى، إن هذه الفتوى جاءت فى موعدها لتهيئ المناخ للمرأة خوض الانتخابات البرلمانية القادمة على قدم المساواة مع الرجل.