اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، أنه "من السابق لأوانه استنتاج خلاصات" من مفاوضات جنيف حول الملف النووي الإيراني وأن التاريخ يلزم باريس "بانفتاح حذر". وصرّح الوزير أمام الشيوخ الفرنسيين: "انعقدت اجتماعات مثيرة للاهتمام في جنيف، تم التطرق إلى المشاكل حول مضمون القضايا النووية، وتمت مناقشة كل شيء، ومن السابق لأوانه استنتاج خلاصات، نظرًا إلى ما شهدناه من طرف إيران منذ سنوات - مع بقاء المرشد الأعلى (علي خامنئي)، وذلك يلزمنا بانفتاح حذر". وتابع فابيوس "منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في إيران هناك تغير لا شك فيه في اللهجة، ننتظر أن ينعكس هذا التغير في اللهجة تغييرًا في المضمون". وهذا رد الفعل الفرنسي الأول بعد يومين من المفاوضات في جنيف الثلاثاء والأربعاء بين وفد إيراني وممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين) وألمانيا. وتابع فابيوس "إننا نتابع ذلك باهتمام كبير، فرنسا قوة سلام لكنها في الوقت نفسه لا تخلط المظاهر بالواقع".