للرفاهية أشكال وألوان تتطور باستمرار حسب اختلاف كل بلد وعاداته وتقاليده، ولكن يظل أغربها هو ما قدمه أحد المقاهى فى باريس، عاصمة النور والجمال مؤخراً، حيث اختار وسيلة الترفيه عن زبائنه من خلال القطط التى ملأت المقهى الباريسى ووصل عددها إلى اثنى عشر قطاً. المقهى الذى يستقبل رواده بحوائط رسم عليها قط بجانب كوب قهوة باللون الأزرق، اعتبر أن الجو الرومانسى الذى تشتهر به المقاهى الباريسية لا يكفى، فبجانب تقديم الفطائر والعصائر قرر إطلاق عدد من القطط تتجول بحرية بين أرجائه، ليصبح هدف زواره ليس فقط الاسترخاء وإنما الاستمتاع برفقة القطط. وبحسب موقع «بى بى سى»، فإن رواد المكان معظمهم من النساء اللاتى يحببن بجانب القراءة والاستمتاع بحكايات النميمة وأحيانا التريكو مداعبة القطط ورؤيتها وهى تمارس حياتها التى قد تكون علاجاً للضغوط اليومية، إحدى رواد المكان وصفت المقهى بأنه «ليس عادياً بل هو مملكة القطط التى تعتبر سيدة المكان» فلها حرية التنقل والجلوس فى أحضان الزبائن. أما صاحبة المقهى فقد اعتبرت أن الأمر ليس مزحة، فمداعبة القطط تعد علاجاً للضغوط اليومية، قائلة: «الشعور بالسعادة يكون هو النتيجة» مصنفة رواد المقهى بأنهم نوعان، الأول لا يملك قططاً فى منزله، فيأتى لمشاهدة القطط، أما النوع الثانى فهو يمتلك قططاً فى منزله، ولكنه يحب القطط الموجودة بالمقهى.