أدى اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، بصحبة اللواء سيد جاد الحق مدير الأمن، وقيادات الجيش والشرطة والأوقاف، صلاة عيد الأضحى المبارك لأول مرة اليوم فى مسجد التوحيد بحى الزهور، بدلا من ساحة المعمورة بحى الشرق، الذى اعتاد المحافظين السابقين الصلاة بها، حيث تم مؤخرا إخلاء مسجد التوحيد من أنصار مرسى عقب المظاهرات الدامية ببورسعيد، وأصر المحافظ على تأكيد خلوه بصلاة العيد فيه. وانتشرت قوات ومدرعات الجيش والشرطة فى محيط المصلين، كما شهدت المحافظة حالة من الاستنفار الأمنى منذ المساء تحسبا لأحداث عنف من قبل جماعة الإخوان المحظورة وأنصارها. وأعلن اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد أنه "يتم تكثيف أمنى فى ساحات الصلاة، كما تم عمل خطة فى العيد وتوزيع الدوريات الثابتة والمتحركة، وتم عمل حملات استباقية للقبض على المجرمين واللصوص للحد من السرقة خاصة للسيدات والتحرش بهن". ووزعت العلاقات العامة بالمحافظة أكثر من 5000 حقيبة حلوى على الأطفال، وقدم المسئولون التهنئة بحلول العيد داعين الله أن ينصر مصر، كما تعالى صوت الأغانى الوطنية فى محيط المسجد والشوارع حوله. وقدم عدد من الأحزاب الهدايا على الأطفال منهم حزب الوفد الذى قدم الحلوى والألعاب على الأطفال، وأذاعوا الأغانى الوطنية، ورفع الأهالى صور الفريق السيسى والتقطوا صورا مع جنود الجيش والشرطة، كما وزع حزب الدستور الأعلام المصرية وسط فرحة وهتافات من الأطفال والكبار بالنصر لمصر وتأييد الفريق السيسى رئيسا للجمهورية. وانشط أعضاء الجمعيات الخيرية مثل رسالة والهلال الأحمر المصرى وشباب خير بورسعيد، وقاموا بتوزيع أوراق التهنئة على المصلين. من جانب آخر، تلاشت دعوات المحافظ فى الهواء بقصر ذبح الأضحية فى مجازر المحافظة مجانا، ونقلها مجانا إلى المذبح، حيث حرص الكثير من الأهالى على ذبح الأضاحى فى الشوارع وأمام المحلات والمنازل، والتف المواطنون فى حلقات حول الأضاحى ضمن مراسم الاحتفال بالعيد.