قررت نيابة النزهة حبس 25 متهماً من «ألتراس أهلاوى» لحين ورود تحريات المباحث حول دور كل منهم فى الواقعة، وكانت الشرطة ألقت القبض عليهم فى الاشتباكات التى وقعت مساء أمس الأول مع قوات الأمن المكلفة بتأمين المطار، بعد تجمعهم ومحاولتهم اقتحام صالة الوصول رقم 1 بالمطار الجديد، لاستقبال بعثة النادى الأهلى لكرة اليد، ما أسفر عن إصابة 10 من عناصر الشرطة بينهم ضابطان، و2 من عمال المطار، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات، وتمكنت من القبض على 25، وأطلقت سراح 60 مشجعاً، تبين عدم تورطهم فى الأحداث. واستمعت النيابة لأقوال مصابى الشرطة وجاء فيها أنهم فوجئوا بأعضاء ألتراس أهلاوى يحاولون اقتحام الصالة، وحين حاولوا التصدى لهم ومنعهم بادلهم الألتراس إطلاق الأعيرة الخرطوش وقذفهم بالنبل، ووجهت النيابة للمتهمين تهم الضرب، والتجمهر، واستعراض القوة، وإتلاف المنشآت العامة، وحيازة سلاح نارى. واحتشدت مجموعات من ألتراس أهلاوى أمس فى منطقة مساكن شيراتون للتنديد بالقبض على عدد من زملائهم. وأصدرت المجموعة بياناً طالبت فيه أمن مطار القاهرة بالكشف عن محتويات كاميرات المراقبة التى تظهر اعتداءات قوات الأمن عليهم، وتبرئتهم من استخدام أسلحة ضد الأمن، حسب قولهم، وقالت المجموعة فى بيانها «لم يحدث أى إشعال للشماريخ داخل صالات الوصول كما تروج الداخلية، لأنه لم يدخل أى من أعضاء الجروب الصالة تماماً، ونريدهم أن يظهروا تسجيلات كاميرات المراقبة». وقال أحد قيادات ألتراس أهلاوى ل«الوطن»، إن وزارة الداخلية تريد التخلص منا تحت أى ظرف، وأضاف: نحن من نفضح فسادهم باستمرار، لذلك يريدون التخلص منا وتشويه صورتنا أمام الرأى العام، «مش هنسكت على ظلمهم حتى لو مات أو اتقبض على آخر واحد فينا».