اختار التنظيم الدولى للإخوان محمود عزت، نائب المرشد، قائماً بأعمال المرشد العالمى للتنظيم، خلال الاجتماع الذى عقد فى مكة على هامش موسم الحج، رغم الخلافات بين أعضاء التنظيم عليه، وعلى استمرار منصب المرشد من مصر، عقب عزل «مرسى». وكشفت مصادر ل«الوطن» عن أن يوسف ندا، مفوض العلاقات الخارجية للإخوان، هو من قاد عملية الضغط على الإدارة الأمريكية، لوقف المساعدات عن مصر، عبر علاقاته بنواب الكونجرس، مشيرة إلى أن اجتماع التنظيم الدولى، اتفق على الاعتماد على علاقات التنظيم فى أمريكا ولندن وبروكسل وسويسرا، لمواصلة الضغوط والتحريض ضد مصر، ورفض «ندا» فى اتصال هاتفى مع «الوطن» من سويسرا تأكيد أو نفى هذا الأمر، واكتفى بقوله: «أنا صائم عن الكلام». وقال زكى بنى أرشيد، نائب المراقب العام لإخوان الأردن، القيادى بالتنظيم الدولى: «جرى اختيار محمود عزت قائماً بأعمال المرشد العالمى للإخوان»، إلا أنه أكد صعوبة التواصل معه نظراً لأنه مطارد من قبل قوات الأمن ومطلوب ضبطه وإحضاره. وأضاف فى اتصال هاتفى مع «الوطن» من عمان: «الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، سيكون حاكم مصر، وما يحدث الآن هو التمهيد لهذا، والنتيجة محسومة سلفاً له وسيأتى كما جاء جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسنى مبارك». من جهة أخرى، حجز الإخوان عدداً من الساحات لصلاة عيد الأضحى، استعداداً للانطلاق فى مسيرات إلى الميادين، عقب الصلاة، من المساجد الكبرى، فيما دعا التنظيم أنصاره للتظاهر تحت شعار «عيد الشهيد»، وطالب أعضاءه بالمحافظات بضرورة الحشد على أوسع نطاق لاحتلال الميادين فى الساعات الأولى. وقالت مصادر إن قيادات التنظيم سحبت كميات كبيرة من العملات الجديدة وطبعوا عليها صورة «مرسى» وعبارة «كن مع الشرعية» لتوزيعها كعيديات على المواطنين، فيما نظم أبناء التنظيم وقفات احتجاجية وسلاسل بشرية أمس فيما أطلقوا عليه «مليونية الدعاء»، للمطالبة بالثأر لدماء الشهداء.