دق سفيان جيلالي، رئيس حزب "جيل جديد" الجزائري، ناقوس الخطر، محذرا من أن الجزائر توشك أن تفقد 100 مليار دولار بين عشية وضحاها، وذلك بسبب رفع سقف الديون الفيدرالية الأمريكية، والتي تحدد لها موعد نهائي هو 17 أكتوبر، محذرا في صفحته على" الفيس بوك" مما وصفه بكارثة مالية حقيقية تحدق بالجزائر، مشيرًا إلى أن "الخطر جسيم ولكن الساسة الجزائريين لايأخذونه على محمل الجد"، متهما الحكومة بأنها "لم تأخذ في الاعتبار تأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الجزائري". وتساءل موقع "ألجيرى باتريوتيك" الجزائري الناطق بالفرنسية، عما إذا كانت تحذيرات جيلالي تدخل في إطار حملات انتخابية مسبقة للمرشحين الرئاسيين المفترضين ومن بينهم جيلالي لكسب رضا الناخبين، وإن لم يكن الحال هكذا، فلماذا لم تناقش الحكومة أو وزير المالية على وجه الخصوص مثل هذا الاحتمال بشأن الاحتياطى الأجنبي.