على طريقة المثل الشعبي "يا فرحة ما تمت"، شهدت مستشفى كوم أمبو المركزي مساء أمس، واقعتين، الأولى مفرحة بعد أن وضعت سيدة 5 أطفال "3 إناث وذكرين"، والثانية أنها بعدها بساعات توفي ال5 أطفال، بعد أن أكد الأطباء أن حالتهم غير مستقرة من البداية لأن نموهم لم يكتمل، ولأن الولادة جاءت بعد 6 شهور من الحمل، وبالرغم من أن السيدة بخير وسلام لكن أهلها منعوا دخول أي إعلاميين لها عقب الولادة، ونفس الحال من إدارة المستشفى التي منعت أي تصوير، بل قاموا بضبط كاميرا أحد الصحفيين الذي أراد تصوير ما يدور داخل المستشفى. يذكر أن هبة ياسين والدة الأطفال لديها بنت وولد، وقامت منذ شهور بعملية تنشيط بأحد مستشفيات القاهرة المشهورة، وأكد لها الطبيب أن الرحم استقبل 5 أجنة، وطلب منها العودة إليه بعد ذلك لإنزال اثنين والإبقاء على ثلاثة خوفا على صحتها، ولكن أحداث البلاد الأخيرة منعتها من السفر إلى القاهرة وإنزال الجنينين، وحست المرأة بآلام الولادة في الشهر السادس من الحمل، وقام الطبيب أحمد سيد باستقبال الحالة وعمل عملية الولادة بمستشفى كوم أمبو المركزي. وأكد الدكتور محمد سرور، وكيل مديرية الصحة بأسوان، أنه تم استقبال السيدة هبة بمستشفى كوم أمبو في حالة إعياء شديدة استوجبت عملية ولادة لها في الشهر السادس من الحمل، وأنجبت 3 إناث وذكرين، وذلك حفاظا على حياة الأم، ولكن الأطفال خرجوا إلى الحياة بحالة غير جيدة بوزن قليل، حيث لم يتجاوز الطفل 500 جرام، فالظروف الوزنية والعمرية بعد ولادتهم عن 6 شهور، جعلت نسبة حياتهم ضئيله لأنهم لم يكتملوا النمو. وأضاف سرور أن حضانة مستشفى كوم أمبو تعد الأحدث والأميز بين حضانات مستشفيات أسوان فهي مجهزة ب18 سريرا، وبها معدات حديثة لكنها لم تستطع أن تزيد في عمر الأطفال الخمسة.