خاض نقابيون وناشطون في حقوق الإنسان، اليوم، في بروكسل مباراة رمزية لكرة القدم، لإدانة "العبودية" السائدة على قولهم في قطر التي تستعد لاستضافة مونديال 2022. وأمام إستاد الملك بودوان خاض المشاركون مباراة رمزية وحرصوا على عدم إصابة "أحد العمال القطريين" داخل فقاعة مطاطية. وقال كلود رولان من الاتحاد النقابي البلجيكي المسيحي "على كرة القدم أن ترتبط بالحقوق الاجتماعية، وإلا فيجب عدم خوض مباريات". ولاحقا سيسلم المنظمون، المسؤولين في الاتحاد البلجيكي لكرة القدم قمصانا تحمل شعار "لا تلعبوا بحقوق العمال". وقالت شاران بورو، المسؤولة عن الاتحاد الدولي للنقابات الذي يضم نقابات من 165 بلدا، إن التحضيرات للمونديال فاقمت أوضاع مليوني عامل مهاجر أتوا من آسيا إلى "دولة قطر التي تمارس العبودية".