أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن توظيف الأحزاب والجمعيات للمساجد سياسيا أسهم في الشقاق المجتمعي، موضحا أن المجتمع المصري شهد في العامين الماضيين انشقاقا مجتمعيا لم يشهده في تاريخه، ووصل إلى الشقاق بين الزوج وزوجته، والابن أبيه، والأخ وأخيه، والزميل مع زميله. وأشار جمعة إلى أن سيطرة فصائل وأحزاب وجمعيات متعددة على المشهد الدعوي كان له أثر كبير في هذه الفرقة وهذا الاختلاف. وشدد على ضرورة رأب الصدع، وجمع الناس على كلمة سواء، وبالتالي لابد من العمل الجاد والدءوب على وضع الدعوة في مصر تحت مظلة الأزهر الشريف، وحيث تقوم وزارة الأوقاف بالتنسيق معه والنيابة عنه في إدارة شئون الدعوة في مصر، ولا مجال للقضاء على الشقاق المجتمعي، إلا بأن تضع وزارة الأوقاف يدها على جميع مساجد مصر، وهو ما تؤكد الوزارة سعيها إليه وعملها على تحقيقه كاملا.