سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادى ب«الجماعة» ل«الوطن» : حكومة قنديل عمرها 6 أشهر.. و سنشكل الوزارة القادمة بالكامل قيادى ب«الجماعة»: إقالة وزارة «قنديل» بعد الانتخابات.. والعريان: أطراف داخل «الجماعة» غير راضية عنها
كشف قيادى بجماعة الإخوان المسلمين عن أن عُمر حكومة الدكتور هشام قنديل الجديدة لن يزيد على 6 أشهر، وستتم إقالتها فور انتخاب مجلس الشعب الجديد، على أن يجرى بعدها تشكيل حكومة إخوانية بشكل كامل، وهو السبب الذى جعل «الجماعة» لا تتمسك بزيادة عدد المقاعد التى حصلت عليها. وأشار إلى أن الحزب كان مستعداً لشغل 19 مقعداً وزارياً عند بداية الحديث عن تغيير حكومة الدكتور كمال الجنزورى عقب فوز الإخوان بالأغلبية فى البرلمان. وأرجع عدم معارضة الإخوان لعدد الحقائب القليلة التى حصلوا عليها إلى وعود الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للقوى الوطنية قبل فوزه بالرئاسة، فكان حريصاً على أن يلتزم بما وعد به بتشكيل حكومة توافقية، ولفت إلى أن وعد الرئيس ينطبق على الحكومة الأولى فقط، بما يعنى أن الثانية لن تخضع لنفس شروط التوافق الوطنى، ويمكن تشكيل أغلبيتها من «الحرية والعدالة» على أن تطعم بوزراء تكنوقراط. وكشف عن أن الدكتور محمد البرادعى رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية السابق، لم يكن مطروحاً أو مرحباً به من الإخوان، لأنه لن يلتزم ببرنامج النهضة وينفذ ما يراه مناسباً مع تفكيره مما يعنى أنه لن يكون هناك انسجام بين الرئيس ورئيس وزرائه. وأكد القيادى الإخوانى أن رئيس الجمهورية لن يترك رئيس الوزراء يدير الحكومة كيفما يريد وسيعقد معه اجتماعات دورية ثنائية، لمتابعة ما يجرى تنفيذه. وأوضح أن حركة المحافظين ستصدر قريباً جداً لأنه لا يجوز أن يكون لدينا حكومة جديدة تعمل من خلال محافظين لا يرحب كثير منهم بالعمل فى مشروع «النهضة». من جانبه أكد الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس «الحرية والعدالة»، عن أن هناك أطرافاً داخل الإخوان وحزبها غير راضية عن الحكومة، وقال: «كما كان اختيار رئيس الحكومة مفاجئاً فلن ترضى الحكومة كل الأطراف حتى داخل الجماعة والحزب، وهذا يعنى أنها مستقلة وطنية تريد الكفاءات».