سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية: بلطجية هاجموا "فيرمونت" وطلبوا إتاوة من العاملين وضابط "السياحة" دافع عن نفسه المتهمون حاولوا الاستيلاء على سلاح الضابط وخرجت طلقة قتلت الضحية والشرطة تسيطر على الموقف
صرحت وزارة الداخلية أن بلطجية دخلوا إلى استقبال فندق "فيرمونت" بقصد الحصول على مبالغ مالية عنوة "كإتاوة" على الفندق. وأضافت الوزارة في بيان رسمي لها مساء الخميس، حول لأحداث التي شهدتها منطقة رملة بولاق ومحيط "نايل سيتي"، أن موظفي الفندق "رفضوا التهديد وتعدى المتهمون عليهم بالأسلحة البيضاء، وعند قيام ضابط شرطة السياحة المعين بالفندق بمحاولة إخراجهم تعدوا عليه أيضا وحاولوا الاستيلاء على سلاحه "الميري" وحدث اشتباك بينهم أدى إلى استخدام الضابط سلاحه للدفاع الشرعي عن نفسه". وشرح البيان أن الشد والجذب بين الضابط والمتهمين أدى إلى خروج طلقة أصابت أحد الأشخاص المعتدين في ظهره وأدت إلى وفاته، وإصابة آخر، وتبين أن هذا الشخص يدعى "عمر فتحى عامر" وشهرته "عمر بني" وهو مسجل خطر سبق ضبطه في العديد من قضايا المخدرات وسرقة السيارات، وسبق اعتقاله جنائياً لخطورته على الأمن العام، وأفرج عنه الشهر الماضى. وأضاف البيان أنه "على أثر ذلك تجمع نحو 50 شخصاً من مثيري الشغب، وقاموا بقذف واجهة الفندق بالحجارة وإلقاء زجاجات المولوتوف، ما أدى إلى قطع طريق الكورنيش وحرق وإتلاف عدد 12 سيارة أمام الفندق، وقد انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث وتم السيطرة على الموقف، وجار تكثيف الجهود لضبط الجناة، وحصر باقى الخسائر والتلفيات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية". وعلى أثر ذلك تجمع حوالى 50 شخصاً من مثيرى الشغب وقاموا بقذف واجهة الفندق بالحجارة وإلقاء زجاجات المولوتوف مما أدى إلى قطع طريق الكورنيش وحرق وإتلاف عدد 12 سيارة أمام الفندق، وقد انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث وتم السيطرة على الموقف، وجارى تكثيف الجهود لضبط الجناة, وحصر باقى الخسائر والتلفيات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.