نشبت خلافات بين الحركات القبطية، بشأن طريقة إحياء الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو، التي راح ضحيتها 24 قبطيا، وأعلن اتحاد أسر شهداء ماسبيرو، أنه نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، فإن الاتحاد يكتفي بالاحتفال بالذكرى الثانية لضحايا ماسبيرو، عبر القداس الإلهي على أرواحهم بكنيسة الملاك ب6 أكتوبر الجمعة المقبلة، بدلا من الأربعاء، الموافق ليوم سقوط الضحايا، وعللت أسر الضحايا ذلك التأجيل؛ لوجود اتحاد شباب ماسبيرو غير المرغوب فيه في هذا اليوم بكنيسة الملاك بأكتوبر. وحذرت أسر الضحايا، اتحاد شباب ماسبيرو وقياداته، في بيان لهم، من التحدث باسمهم أو جمع تبرعات في مصر أو الخارج، مؤكدين أنهم لم يفوضوا أحدا سواء كاهن أو علماني أو شخصية اعتبارية، و2لا سنتخذ الأجراءات القانونية ضده. من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة شباب ماسبيرو، واتحاد شباب ماسبيرو، عن قصر الاحتفال بالذكرى الثانية لضحايا ماسبيرو، الأربعاء المقبل، على أمسية دينية عبر قداس صلاة بدير القديس سمعان الخراز بالمقطم، إلا أن ائتلاف أقباط مصر هاجم إحياء الذكرى الثانية دينيا، مشيرا إلى أن ذكرى ضحايا ماسبيرو، ذكرى وطنية مصرية بعيدا عن الطائفية، ولذا قرروا إحياءها عبر تنظيم وقفة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون الأربعاء المقبل، من الخامسة وحتى الثامنة مساء، وسيرتدي المشاركون فيها الملابس السوداء، ويمسكون بالشموع كتعبير صامت على فقدان شهداء الوطن؛ بسبب المطالب المشروعة التى كانوا ينادون بها، كما سترفع صور الضحايا أمثال مينا دانيال ومايكل مسعد وآخرين.