دعا المشاركون في مؤتمر "القدس ثقافة وهوية"، شعوب العالم، لمساندة المدينة المقدسة والدفاع عنها وعن رسالتها الروحية والثقافية والحضارية والإنسانية، مطالبا في ختام جلساته، مساء اليوم، المؤسسات الدولية واليونسكو، بإعلان القدس عاصمة دائمة لثقافات العالم، كما هي عاصمة دائمة للثقافة العربية. وأوصى المشاركون في المؤتمر، بحث المؤسسات الدولية واليونسكو بالإعلان عن القدس عاصمة دائمة لثقافات العالم، كما هي عاصمة دائمة للثقافة العربية، وستبقى عاصمة فلسطين الوطنية والثقافية، وأكدوا أن "الاحتلال يحاول تجريد المدينة المقدسة مما تعنيه لشعوب العالم ولشعبنا، ليجعلها مدينة جدار الفصل العنصري ومدينة الانغلاق الديني في عصر الانفتاح، ومدينة الهيمنة الثقافية في عصر التعددية الثقافية، ومدينة نشر الحقد والكراهية والعنصرية في عهد خرج فيه العالم نازفا من حرب كونية أشعلها مثل هذا الحقد والكراهية والعنصرية". وتضمن المؤتمر الذي استمر على مدى يومين، ونظمته اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، عرضا لأعمال فنية حول مدينة القدس، للفنان المقدسي طالب دويك، بالإضافة إلى معرض صور لتاريخ المدينة وواقعها، للمصور المقدسي عوض عوض، ومعرض للكتب، وشارك في المؤتمر ممثلين عن حركة فتح ولفيف من المهتمين بالحركة الثقافية بمدينة القدس.