قالت الشرطة في مدغشقر، إن حشدا غاضبا أحرق أوروبيين وهما على قيد الحياة في جزيرة سياحية، للاشتباه في أنهما يتاجران في الأعضاء البشرية بعد العثور على جثة طفل على شاطئ، وقام السكان في جزيرة نوزي بي إحدى الجزر السياحية الرئيسية في المحيط الهندي بمطاردة الرجلين وقتلهما. وقال قائد الشرطة في مدغشقر ديزيريه جونسون راكوتوندراتسيما إن الحشد "اشتبه في أنهما يتاجران في الأعضاء"، واستطرد قائلا "أحد الأجانب اعترف على ما يبدو أمام السكان المحليين بعد أن عثروا على جثة طفل"، مضيفا أن الشرطة تبحث عن شخص ثالث من مدغشقر يشتبه في أنه يتاجر في الأعضاء. ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن أحد القتيلين فرنسي. وقال مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية إن جثة الطفل التي عثر عليها نزعت منها أعضاء، وقال متحدث "ندعو سلطات مدغشقر للكشف عن الملابسات الصحيحة لما حدث وقد طلبنا منهم اتخاذ إجراءات لتعزيز أمن مواطنينا نظرا لأن جزيرة نوزي بي مقصد سياحي".