شيع أهالي وأبناء مدينة كفر شكر، فقيد مصر الراحل خالد محي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952 عقب تشييع الجثمان في القاهرة في جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة وأسرة الفقيد وأشقائه وأبناء أشقائه وأبناء عمومته إلى مقابر الأسرة بعزبة محي الدين حيث ورى جثمانه الثرى وسط بكاء الأهالي لحزنهم الشديد على فراقه. وفور وصول الجثمان تسابق الأهالي على حمله الذي كان ملفوفا بعلم مصر وأصروا على الصلاة علية مرة أخرى في مسجد عمه عبد المجيد محي الدين وثم قاموا بالتحرك به من أمام عزبته بالقرية حتى مقابر الأسرة في حضور نجله أمين والأسرة وعددا من أقارب الفقيد وأصدقاء العائلة. شارك في الجنازة النائب محمد زكريا محي الدين، عضو مجلس النواب، ونجل زكريا محي الدين عضو مجلس قيادة ثورة يوليو ابن عم الفقيد ورفيقه في الكفاح الوطني وأمين محي الدين نجل الفقيد الذي حضر لتشييع الجثمان جالسا على كرسي متحرك لسوء حالته الصحية ولفيف من المسؤولين من القليوبية وهم طه عجلان وكيل وزارة التعليم، والشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف، ووفد من مديرية الأوقاف واللواء حازم الذهبي مساعد مدير أمن القليوبية واللواء محمد درويش مدير مرور القليوبية ومحمد صلاح فرحات رئيس المدينة وجمال كوش نائب البرلمان ووفد من حزب مستقبل وطن. استقبلت الأسرة يتقدمها نجل الفقيد والدكتور محمود صفوت محي الدين عقب دفن الجثمان العزاء في سرادق كبير تم تشيده في ميدان خالد محي الدين بكفرشكر بجوار مضيفة ال محي الدين التاريخية حيث توافد المعزين من كل قرية ومركز بالقليوبية لتقديم العزاء في الفقيد وسط حالة من الحزن. قال محمود السيد، إن الفقيد كان يمتلك عزبة وحدائق موالح وكان ربحها كله للمزارعين المستأجرين لها حيث كان يرفض أخذ الإيجار منهم ويطالبهم بتوزيعه على الفقراء والمحتاجين، مشيرا إلى أنه لم يبخل على أحد بالمساعده طوال حياته. فيما تواجد وفد من أمانة حزب التجمع بالقليوبية برئاسة كامل السيد أمين الحزب بالمحافظة الذي قال إن الفقيد اختار الانحياز إلى الفقراء وخدمة الناس فهو لم يدخل بيته مليما واحدا من أموال البرلمان وكان راتبه يوجه للفقراء. فيما قال سامي عبد الوهاب، إن للفقيد عزبة خاصة عبارة عن حدائق من الموالح يديريها أبناء كفر شكر من المزارعين وكانوا يذهبون إليه كل موسم بإيراد الأرض ولكنه كان يوصي بتوزيعه عليهم.