أعلن الدكتور بطرس بطرس غالي، الرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، أنه نقل للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دعوة للمشاركة في مؤتمر دولي ينعقد في باريس لبحث أوضاع المسيحية في العالم العربي. وقال غالي، في أعقاب لقائه الليلة الماضية مع البابا، إن هذا المؤتمر والذي سينعقد في باريس خلال شهر نوفمبر المقبل ستشارك فيه الكنيسة المصرية سواء من خلال البابا بنفسه أو من ينيبه من رجال الدين المسيحي. وأضاف غالي، أنه سيوجّه رسالة لهذا المؤتمر والذي ينظمه مجموعة من سفراء فرنسا السابقين لدى مصر بالتعاون مع جهات فرنسية أخرى. وأشار غالى إلى أنه أطلع البابا خلال هذا اللقاء على مجمل لقاءاته واتصالاته مع كبار السياسيين والمسؤولين في عدد من الدول الأوروبية والتي استهدفت شرح الأوضاع والتطورات في مصر بعد 30 يونيو كما أطلعه على ردود الأفعال الدولية ووسائل الإعلام في أوروبا تجاه تطورات وحقيقة الأوضاع المصرية. وفي تعقيب له على زيارة كاترين آشتون، قال غالي إن مصر ليست محتاجة للتدخل الأجنبي وهي قادرة على تخطي هذه المرحلة الانتقالية، مؤكدًا أننا أمام وضع جديد في مصر وهذا الوضع سيصحح الأخطاء التي ارتكبت على مدار الأعوام القليلة الماضية.