أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، فوز إحدى الشركات الصينية لتزويد بلاده بمنظومة دفاع صاروخي بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن منح المناقصة للصين، جاء وفقًا للمعايير المطلوبة ولكن هذا لا يعني أنه الخيار النهائي. ونقلت صحيفة "حرييت" اليوم عن داود أوغلو تصريحاته لمحطة "سي.إن.إن. تورك" أن بلاده اتخذت تدابير مؤقتة على المدى القصير من خلال نشر صواريخ باتريوت في ضوء الأزمات الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف داود أوغلو "لاحظنا أن تركيا في حاجة للصواريخ بعيدة المدى، والمعايير المهمة لتركيا هي الإنتاج ونقل التكنولوجيا واحتلت الشركة الصينية المرتبة الأولى في هذه المعايير المطلوبة ولكن هذا ليس الخيار النهائي ولا يمكن دخولنا في بنية دفاعية جوية تتناقض مع حلف شمال الأطلسي". وأكد وزير الخارجية التركي أن التطورات الإيجابية في العلاقات "الإيرانية؟الأمريكية" في الآونة الأخيرة تصب في مصلحة تركيا، مضيفًا أن انخفاض حدة التوتر بين الطرفين لا يؤثر على تركيا بل يخلق فرصا جديدة لأن تركيا ستستفيد أكثر من غيرها من تنمية الاستقرار في المنطقة وفي نفس الوقت فإن تطوير العلاقات "التركية؟الإيرانية" سيخلق مجالات عديدة في حل كثير من المشاكل بالمنطقة.