أيام قليلة تفصل الفرعون المصري محمد صلاح عن خوض نهائي دوري أبطال أوروبا رفقة فريقه ليفربول في مواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد، المقرر إقامته في 26 مايو بالعاصمة الأوكرانية كييف. «صلاح» الذي اقتنص جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا العام، ويحتل الآن صدارة هدافي الدوري الأقوى في العالم ما زال لديه نهم لكسر الأرقام وتحطيمها. حقق نجم المنتخب المصري، المهمة الأصعب وتأهل بالفراعنة إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، وحمل أحلام ليفربول على عاتقه وصعد به إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد سنوات عجاف. يبقى أمام «صلاح» رقمين هما الأصعب خلال منافسات كأس العالم خصوصا لجمهور الكرة المصرية ورقم آخر في نهائي دوري أبطال اوروبا يخص الكرة العربية قد يستطيع صلاح كسرهما خلال العام الحالي. هدف مجدي عبدالغني في كأس العالم 1990 ربما المشاركة في كأس العالم، هدف عظيم وغاية كبيرة لجمهور الكرة المصرية، ولكن يبقى مشاهدة لاعب مصري يسجل في كأس العالم وإنهاء «عقدة مجدي عبد الغني» هو الحلم الأكبر لجمهور الكرة المصرية. هدف لاعب الأهلي السابق في مرمى المنتخب الهولندي من ركلة جزاء، منحه شهرة واسعة طوال 28 عامًا، حيث المشاركة الأخيرة للمنتخب المصري في الحدث الكروي الأبرز، قد يشهد عام 2018 إنهاء محمد صلاح ذلك الرقم ويسجل خلال مباريات المنتخب المصري في روسيا الشهر المقبل. رابح ماجر "الكعب الأسطوري" يبقى الرقم الأصعب في تاريخ العرب والذي صمد لسنوات وسنوات ولم يتوقع أحد كسره على الأقل خلال العشر سنوات المقبلة، هو ما فعله أسطورة كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر بطل دوري أبطال أوروبا 1987. النجم الجزائري الذي قاد بورتو في 27 مايو عام 1987 للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة على حساب بايرن ميونيخ الألماني (2-1) مسجلا هدفا بكعب قدمه يظل من أفضل الأهداف في تاريخ اللعبة. وبعد مرور 31 عاما على هدف ماجر التاريخي في نهائي الأبطال على ملعب "أرنست هابل" في النمسا، أصبح محمد صلاح على بعد خطوة واحدة من كسر رقم الأسطورة الجزائرية.