شنت طائرات الأباتشى، أمس، عدة غارات على بؤر الإرهاب بقرى رفح والشيخ زويد، بالتزامن مع حملة مداهمات شنتها القوات المسلحة على قرى جنوب وغرب العريش، غداة غارات أسفرت عن تدمير 8 بؤر إرهابية وسيارة «تايلاندى» يستخدمها الإرهابيون و3 مخابئ تحت الأرض. وقال مصدر سيادى: إن الجيش تمكن، أمس، من القبض على 13 عنصراً إرهابياً وتدمير 5 أنفاق. وأوضح المصدر أن المقبوض عليهم متهمون بقتل جنود بشمال سيناء ومهاجمة الأكمنة الأمنية والمنشآت الحيوية، وأن التحقيقات الأولية معهم كشفت انتماء 3 منهم لحركة حماس و3 لتنظيم القاعدة. وداهمت قوات الجيش والشرطة، ليلة أمس الأول، الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، واعتقلت 4 عناصر تكفيرية و28 مطلوباً فى قضايا جنائية. وقال مصدر أمنى: إن القوات ألقت القبض على التكفيريين بمنزل بحى المساعيد وعثرت بحوزتهم على بندقيتين آليتين وطبنجة و300 طلقة ونصف كيلو من مادة «تى إن تى». واستشهد جندى برصاص قناص أثناء وجوده بمكان خدمته بكمين «القسيمة»، على طريق العوجة بوسط سيناء، ليكون بذلك المجند الثانى الذى يستشهد خلال أقل من 12 ساعة. من جهة أخرى، تفقد اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى، قوات الأكمنة جنوب مدينتى رفح والشيخ زويد ومعبر رفح البرى، بعد ساعات من وصوله لسيناء لقيادة العمليات المقررة، فيما استمر فتح معبر رفح لليوم الثانى. من جانبها، قالت مصادر أمنية ل«الوطن»: إن الضباط ال4 زملاء الشهيد مصطفى جاويش لم يذهبوا لمقر عملهم بقطاع الأمن المركزى بالعريش حزناً على زميلهم، وأكدت أنه صدر قرار بانتداب الضباط ال4 للعمل بقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية.