ارتفعت حصيلة القتلى إلى 16 غالبيتهم من الطلاب في غارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري، اليوم، على مدرسة ثانوية في مدينة الرقة في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 16 بينهم عشرة طلاب في الغارة الجوية التي نفذتها قوات النظام على مدرسة ثانوية في مدينة الرقة صباحا". وكان عبد الرحمن أشار في وقت سابق إلى أن القتلى الآخرين هم من الموظفين والأساتذة والمارة أمام المدرسة حيث سقطت القنابل. وأشار إلى أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة". ودان المرصد السوري "بأشد العبارات ارتكاب هذه المجزرة بحق أطفال وطلاب العلم الذين هم مستقبل سوريا الواعد"، مجددا "مطالبته بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بشكل يومي في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية". ورأى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من جهته في بيان أصدره في الغارة "خرقا جديدا لميثاق جنيف"، (معاهدة جنيف الدولية حول حماية المدنيين خلال الحروب). وأشار إلى أنه "تم تنفيذ الهجوم تزامنا مع تجمع الطلاب في ساحة المدرسة في أول أيام الدوام، محولا شوق الطلاب لبدء عام دراسي جديد إلى أشلاء تتناثر في المكان".