قطع عمال شركة وبريات سمنود للغزل والنسيج قضبان السكك الحديدية بين مدينتى طنطا ودمياط، وأشعلوا إطارات الكاوتشوك ووضعوا قطع من الحجارة بعرض القضبان الحديدية، مما تسبب فى شلل تام لحركة القطارات لساعات متواصلة، مما أثار غضب واستياء المواطنين لتعطل مصالحهم. وانتقل مأمور مركز سمنود ورئيس مجلس المدينة، وممثل عن وزارة القوى العاملة إلى مكان الواقعة لمحاولة إثناء العمال عن قطع السكك الحديدية، وفتح الطريق، إلا أن العمال أصروا على مطالبهم، وحقوقهم فى النهوض بالشركة، وسداد ديونها أسوة بباقى شركات الغزل والنسيج التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج. وبدأت موجة احتجاجات عمال الشركة على خلفية تقاضيهم أجور متدنية، وحرمانهم من كافة الامتيازات والعلاوات المالية التى يحصل عليها العمال فى جميع قطاعات ومصانع شركات الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية . وأصدر العمال بيانا طالبوا فيه بالحصول على مستحقاتهم وحقوقهم، وزيادة بدل الغذاء إلى 90 جنيها، وزيادة الحوافز لتصل الى 310 جنيهات، والحصول على حصتهم فى المنحة التى حددها رئيس الوزراء بواقع 40 مليون جنيها للعاملين فى قطاع الغزل والنسيج، والقطن، والملابس الجاهزة. وطالب العمال بدمج الشركة فى شركة غزل المحلة، أو النهوض بالشركة كمؤسسة منفصلة بناء على الاتفاق بين وزارة القوى العاملة، ووزير الصناعة، ورئيس اتحاد البنوك لضخ استثمارات جديدة للشركة، ورفع الديون التى بلغت 40 مليون جنيه. وقال هشام البنا عضو اللجنة النقابية للشركة إن عمال الشركة تقدموا ببلاغات للمحامى العام ضد مجلس إدارة الشركة تضمن اتهامات تتعلق بإهدار المال العام وتكبيد الشركة خسائر كبيرة، وهاجم القيادى بالشركة حزب الحرية والعدالة لعدم تدخل قياداته لحل مشاكل العمال وتركهم معرضين للتشرد والضياع. وناشد جميع المسؤولين فى الدولة بضرورة تطهير الشركة من جميع قياداتها الفاسدة ، وسرعة التدخل لحل قضايا العمال، ومساواتهم بالعاملين فى شركة غزل المحلة فى جميع الحوافز والعلاوت المالية تحقيقا لمبدأ الحرية والمساواة.