سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحفيو الملف القبطي يقدمون مذكرة لنقابة الصحفيين بعد اعتداء أمن الكاتدرائية عليهم المتحدث باسم الكنيسة يدعو رؤساء التحرير والصحفيين للقاء تعارف معه الأحد
تقدمت رابطة صحفيي الملف القبطي، بمختلف الصحف والمواقع المصرية، بشكوى إلى نقابة الصحفيين، حملت رقم 4710، ضد قيام أمن الكنيسة الأرثوذكسية، بالتعدي على الصحفيين أثناء تغطية المظاهرة التي أقامها النشطاء الأقباط مساء الأربعاء الماضي، ضد الأنبا ارميا، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعقب عظة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة، الأسبوعية، وطالب الصحفيون النقابة بالتضامن في الإجراءات القانونية التي اتخذها الصحفيون المعتدى عليهم، ضد أمن الكاتدرائية، والتدخل ضد التعنت الذي يواجه الصحفيون من الكنيسة أثناء تغطية عملهم. وجاء نص المذكرة التي قدمتها الرابطة على النحو الآتي: "نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس.. عهدنا منكم الدفاع عن الصحفيين وحقوقهم في تغطية الأحداث في ظل ما نعانيه من تعد سافر علينا خلال القيام بمهام عملنا، ورفعتم شعار "كرامة الصحفي أولا" في الانتخابات النقابية، وها نحن نتقدم إليكم باسم رابطة صحفيي الملف القبطي بمختلف الجرائد والمواقع المصرية، لنرى الشعار يطبق على أرض الواقع، ونشكو لسيادتكم بواقعة الاعتداء بالضرب على الزملاء، مساء الأربعاء 25 سبتمبر 2013، عقب عظة البابا تواضروس الثاني الأسبوعية حينما كانوا يقومون بتغطية تظاهرة للأقباط بساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية احتجاجا على تصريحات الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي، وقام خلالها اثنان من أفراد الأمن الداخلي بالكاتدرائية بالتعدي على سيدة، ما أفقدها الوعي وسقطت مغشيا عليها أسفل عجلات سيارة أحد أساقفة الكنيسة، وحينما حاول الزميل مايكل فارس الصحفي تصوير الواقعة تعدى عليه أفراد الأمن بالكاتدرائية والذين يعملون تحت إشراف شخص يدعى "عادل محارب"، من أمن الكاتدرائية، ولكموه في وجهه، وتم تمزيق ملابسه، وكذلك تعدوا بالضرب على الزميل حسام عاطف المصور وتشاجروا مع باقي الصحفيين الذين حاولوا القيام بمهام عملهم وتغطية التظاهرة، وذلك في حضور القس أمونيوس عادل سكرتير البابا تواضروس الثاني". وأضافت المذكرة أن الزميل مايكل فارس حرر محضرا بقسم شرطة الوايلي حمل رقم 3512 لسنة 2013 إداري الوايلي بواقعة التعدي عليه وعلى الزميل حسام عاطف، وبات الأمر مملا من كثرة الشكاوى مما يحدث داخل المقر الباباوي من امتهان لكرامة الصحفيين على يد أفراد الأمن وأعضاء الكشافة، ونخشى أن يتطور الأمر ليهدد حياة الصحفيين، خاصة أن بعض الزملاء بدأت تصلهم رسائل تهديد على البريد الإلكتروني الخاص بهم وعلى صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وتابعت المذكرة: منذ فترة تقدمنا بشكوى للنقابة ندعوها للتدخل لما نعانيه داخل المقر الباباوي والكاتدرائية المرقسية بعد أن تم التعدي على عدد من الزملاء من قبل أعضاء الكشافة بكنيسة السيدة العذراء بالزيتون خلال تغطية الزملاء ريمون ناجي، وأنطونيوس تمري، وجيهان عطا، أثناء تغطيتهم الاحتفال بذكرى ظهور السيدة العذراء بكنيسة الزيتون، وانتهت الأزمة بتدخل النقابة واعتذار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وذكرت: أننا نطالب بالتدخل لصون كرامة الصحفيين وضمان تمكنهم من الحصول على المعلومات وضمان سلامتهم الشخصية، والتواصل مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لإصدار تعليماته لدى أمن وكشافة الكاتدرائية بالتعامل بشكل لائق مع الصحفيين وتسهيل مهام تغطيتهم الصحفية أثناء تواجدهم بالكاتدرائية، مع إصدار الكنيسة اعتذارا للنقابة والصحفيين المعتدى عليهما وكذلك التضامن في اتخاذ الإجراءات القانونية التي تكفل ضمان كرامة الصحفي وتسهيل مهمة تأدية عملهم". من جانب آخر، دعا المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القس بولس حليم، المعين مؤخرا من قبل البابا تواضروس الثاني، رؤساء تحرير الصحف والمجلات المصرية أو من ينوب عنهم والصحفيين المعنيين بالشأن الكنسي لحضور لقاء تعارفي معه، مساء الأحد المقبل، بقاعة الأنبا صموئيل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك للتعارف وسماع آرائهم ومقترحاتهم حول العمل الإعلامي بالكنيسة ووضع آليات التواصل.