اختيار المهندس أسامة كمال لتولي حقيبة وزارة البترول، مثّل مفاجأة للعاملين بالقطاع، خصوصا وأن كمال الذي كان يشغل منصب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، فشل في حل العديد من المشاكل التي واجهت القطاع وفي مقدمتها مشكلة مصنع "أجريوم" في دمياط. وخالف اختيار كمال، توقعات كثير من العاملين بالوزارة الذين كانوا يراهنون على إعادة تكليف المهندس عبدالله غراب وزير البترول في حكومة الجنزوري، أو المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" بسبب مجهودات الأول في جذب استثمارات بترولية إلى مصر، ونجاح الثاني في إصدار قرار بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، على حد قولهم.