تحولت جنازة الدكتور صفوت خليل، القيادي الإخواني، إلى اشتباكات بين أهالي منطقة "جديلة" بالمنصورة وبين المشاركين في الجنازة، أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين وانصارها، وتدخلت قوات الأمن لإنهاء الاشتباكات. توفي صفوت خليل- 59 عاما، داخل محبسه بسجن المنصورة العمومي، مساء أمس، متأثرا بإصابته بمرض السرطان، وعقب دفن الجثة توجه المشاركون إلى شارع قناة السويس، ونظموا مسيرة تطالب ب"عودة الشرعية". فخرج العشرات من أهالي "جديلة" ورشقوا المشاركين في المسيرة بالحجارة ورددوا هتافات مناهضة ل"الإخوان"، ووقعت اشتباكات بين الطرفين، وتبادلا الرشق بالحجارة، ما أدى لإصابة أربعة أشخاص من الطرفين. تدخلت قوات الأمن المركزي، لمنع تطور الاشتباكات، ودفعت بتشكيلين أمن مركزي وسيارتين مدرعتين بقيادة مساعد مدير أمن الدقهلية، وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض علي بعض عناصر "الإخوان".