شيع الآلاف من أهالي قرية دهشور بالبدرشين، جثمان ضحية الاشتباكات بين مسلمين ومسيحين من أهالي القرية، والتي وقعت قبل 5 أيام. وحضر جثمان الشاب معاذ محمد، 30 سنة ممرض، إلى المسجد الكبير في القرية، وشارك أقاربه وأسرته الآلاف في صلاة الجنازة وتشييعه لمنطفة المقابر. رافقت "الوطن" الجموع في تشييع الجثمان قبل نحو ساعة من الآن، وقامت الشرطة بفصل التيار الكهربائي عن القرية التي تحولت إلى ثكنة عسكرية لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين. وعقب الدفن، توجه العشرات من الشباب الغاضبين إلى محل ذهب في أحد الشوارع الرئيسية بالقرية، وحطموا واجهته وجهاز التكييف قبل أن يمنعهم البعض من مواصلة التخريب. وقال الشباب،أنهم توجهوا لكنسية ماري جرجس اعتراضا على الجريمة وحدثت اشتباكات بين الطرفين في بعض شوار ع القرية، وعززت أجهزة الأمن في الجيزة من تواجدها في المكان، وانتشرت بكثافة في محيط الكنيسة، بينما أغلقت عدد كبير من المحال أبوابها خوفا من عمليات تخريب.