أعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية في حسابها الجديد على "تويتر" أن الوحدة المسلحة التي شنت السبت الهجوم، على المركز التجاري في نيروبي لا تزال تحتجز صباح الثلاثاء رهائن "على قيد الحياة". وكتبت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تبنت الهجوم أن "الرهائن الذين يحتجزهم المجاهدون داخل (مركز) وست غيت ما زالوا على قيد الحياة، أنهم مصدومون لكنهم على قيد الحياة". وسمع إطلاق نار متقطع في المركز التجاري فجرا بعد ساعات على إعلان القوات الكينية أنها تسيطر بالكامل على المجمع. وقتل 62 شخصا على الأقل من المتسوقين والموظفين فيما أصيب حوالى 200 في الحصار لكن هناك مخاوف من أن تكون الحصيلة أعلى. وقالت مصادر أمنية إن "واحدا أو اثنين" من المسلحين لا يزال يتحصن في أحد الطوابق العليا للمبنى. وتبنت حركة الشباب الإسلامية، مسؤولية الهجوم الذي بدأ ظهر السبت حين اقتحم مسلحون المركز التجاري الفخم، فألقوا قنابل وأطلقوا النيران بأسلحتهم الرشاشة.