دعا الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، المملكة العربية السعودية ودول الخليج وتركيا والدول الإسلامية إلى تأييد ودعم المبادرات السياسية الرامية لتحقيق حل سياسي في سوريا، مؤكدًا أن الرهان على العمل العسكري في سوريا رهان مدمر. وقال نصر الله، في كلمة متلفزة له اليوم: "أوجّه دعوة صادقة للسعودية، ولدول الخليج، ولتركيا، وبقية الدول العربية والإسلامية، لمراجعة موقفهم، فالمرحلة بدأت تأخذ أبعادًا خطيرة سواء في سوريا أو العراق أو كينيا أو في مصر"، مضيفًا أن "الرهان على الحسم العسكري، رهان مدمر، وأدعوكم أن تضعوا أحقادكم جانبًا"، معتبرًا أنه في العالم العربي والشرق تتصدر الأحقاد على المصالح الوطنية الكبرى أحيانًا. وتابع قائلاً: "هناك حقائق في سوريا، وعلى الجميع العمل على قطع الطريق على الفتن والحروب بالحل السياسي"، داعيًا إلى تأييد ودعم المبادرات السياسية التي بعضكم مازال يعطلها، مشيرًا إلى أن سوريا تعلن استعدادها لمؤتمر جنيف 2 بلا شروط، وإيران تتحدث عن الصداقة والحوار، مناخ العالم من الجامعات الإسلامية الكبرى والكنائس المسيحية الكبرى، لايريد القتال والحرب، فالحل هو الذهاب للحوار وللمعالجة السياسية، ومن يرفض المعالجة السياسية هو الذي يتحمل كل قطرة الدم.