صرح محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، تعليقا على تصريحات الدكتور نادر بكار، بأن الحزب لن يدعم أي مرشح إسلامي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أنه لا يثق في تصريحات حزب النور مطلقاً، مضيفا أن لهم دور كبير في دعم الإخوان المسلمين قبل ثورة 30 يونيو، وكانوا "سببًا واضحًا في إقرار الدستور السابق بالإضافة إلى دعمهم للإعلان الدستوري الذي منح الرئيس السابق محمد مرسي صلاحيات مطلقة". وأضاف أبو حامد، في تصريح خاص ل"الوطن"، إنه "لا يمكن حاليا الوثوق بحزب النور لأنه اشتهر بتغيير مواقفه وأرائه"، مؤكدا أن حزب النور "لا يختلف عن حزب الحرية والعدالة" سواء في "المتاجرة بالدين"، أو في طريقة تفكيرهم في شكل الدولة. كما استنكر أبو حامد، استخدام نادر بكار للفظ مرشح إسلامي، مؤكدا أنه لا يوجد شئ يسمى بالمرشح الإسلامي، فكل من ترشحوا في الانتخابات الرئاسية الماضية كانوا مسلمين، أما إذا كان يقصد بالمرشح التابع للأحزاب الإسلامية، فإن الشعب المصري لن يختار مرشح عن أي تيار إسلام سياسي بعد ذلك، "فالشعب لا يلدغ من نفس الجحر مرتين". وشرح أبو حامد مواصفات رئيس الجمهورية القادم، موضحًا أن الشعب المصري يبحث الآن عن "رجل دولة" يستطيع أن يُدير البلاد سياسيا واقتصاديا، لأنهم دفعوا ثمنًا باهظًا نتيجة اختيار المرشح الخاطئ في الانتخابات الرئاسية الماضية.