أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، اليوم، تأييده للضربات العسكرية التي تقودها واشنطن ولندن وباريس ضد مواقع أسلحة كيماوية للحكومة السورية. وقال ترودو، في بيان عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن بلاده تؤيد قرار الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا باتخاذ إجراءات ضد قدرة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على إطلاق أسلحة كيميائية ضد شعبه. وأكد إدانة كندا لاستخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم الغوطة الشرقية، مؤكدا ضرورة تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي"الناتو"، ينس ستولتنبرج، تأييده للضربات العسكرية التي تقودها واشنطن، وفق بيان. وأمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في كلمة تليفزيونية،، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب وسائل إعلام إمريكية. وتلاه تأكيد تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة تليفزيونية، ثانية إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع دمشق. وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولاياتالمتحدةوبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد والحد منها.