زار الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الكنيسة البطرسية بالعباسية، عقب لقائه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث وضع الرئيس البرتغالي إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء التفجير الإرهابي، الذي وقع عام 2016. وكان وفد كنسي شارك البابا تواضروس في استقبال الرئيس البرتغالي، تكون من "الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والقس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل من سكرتارية البابا، وهاني كميل مدير الديوان البابوي، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات". وشهدت الكاتدرائية إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت قوات الأمن بمحيط الكاتدرائية، واستعانت وزارة الداخلية بالكلاب البوليسية والبوابات الإلكترونية للتأمين، ووضعت الحواجز الحديدية بمحيطها وخاصة من ناحية شارع رمسيس، واستعانت قوات الأمن بأجهزة كشف المعادن في تطهير الكاتدرائية ومحيطها بأكملها، ومنعت دخول السيارات أو الوقوف بجوارها، مع التأكد من هوية كل الأشخاص الداخلين للكاتدرائية.