ألقى رجال القوات المسلحة والشرطة، القبض على عدد من المشاركين في الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الرئيس المعزول، وأهالي الإسكندرية، بمناطق الشاطبي وكامب شيزار وسبورتنج. وقال شهود عيان، إن قوات الجيش ألقت القبض على عدد من أنصار المعزول، بالتعاون مع قوات الأمن، وتم نقلهم في مركبات تابعة للقوات المسلحة، لجهات غير معلومة. وتسببت الاشتباكات في قطع طريق الكورنيش من الجانبين، وطاردت قوات الأمن أنصار المعزول في الشوارع الجانبية بطريق الكورنيش لضبطهم، وقامت مركبات تابعة للقوات المسلحة بتطويق المسيرة، وفصلت قوات الجيش بين الطرفين في اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش والتراشق بالحجارة. وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إنه لم يتم حصر المضبوطين حتى الآن. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة أنصار المعزول فور وصولها إلى منطقة سبورتنج بكورنيش الإسكندرية، قبل وصولها إلى منطقة سيدي جابر. وقامت قوات الجيش بتمشيط منطقة طريق الكورنيش من الشاطبي وحتى سيدي جابر، بحثًا عن العناصر المسلحة، عقب مطاردة أهالي شارع سوتر بمنطقة الشاطبي بوسط الإسكندرية لعناصر الإخوان المسلمين الذين حاولوا تنظيم تظاهرة ومسيرة من أحد مساجد الشارع للمنطقة الشمالية. ومنع الأهالي وأصحاب المحلات التجارية، عناصر الجماعة من البدء في المسيرة، وطاردوهم حتى أجبروهم على الانصراف دون التظاهر، مع إعلان التجمع في نقطة أخرى على الكورنيش. وعقب ذلك، تجمع المئات من أنصار الرئيس المعزول بطريق الكورنيش بمنطقة كامب شيزار وتسببت هتافاتهم المناوئة للجيش والشرطة في اشتباك الأهالي معهم.