قال مصدر أمنى إن قوات العمليات الخاصة بوزارة الداخلية قبضت أمس على 3 من الشيوخ المحرضين ضد قوات الجيش والشرطة، والمتهمين بإصدار فتاوى تكفر القوات واستباحة قتالهم، وهم أسعد البيك، زعيم أهل السنة والجماعة، أحد مؤسسى الجماعة السلفية فى سيناء، وعبدالعزيز ميسر، مسئول جماعة «أهل السنة والجماعة» بشمال سيناء، خطيب مسجد النصر بالعريش، وحمدين أبوفيصل، القاضى الشرعى القيادى بالسلفية الجهادية. وقال مصدر سيادى مسئول إن «البيك» سيتم ترحيله فى حراسة مشددة إلى أحد المقرات السيادية بمدن القناة، خلال ساعات، لبدء التحقيق معه فى عدد من التهم الخاصة بالإرهاب والعنف. وأضاف أن العمليات الخاصة داهمت غرب وشرق مدينة العريش، وخاصةً أحياء الصفا والريسة والفواخرية، وألقت القبض على 15 من المتورطين فى العمليات الإرهابية، بينهم حمساوى، وأكد المصدر أن الحملة على بؤر الإرهاب بالعريش ستكون الأخيرة، قبل الحملة الموسعة على جبل الحلال. من جهتها، بدأت قوات الجيش مرحلة جديدة فى حملتها العسكرية على الإرهاب بشمال سيناء، وامتدت الحملة، فى يومها الثالث عشر، لتشمل العريش لأول مرة، حيث دمرت طائرات الأباتشى أمس الأول، مخزنين للأسلحة و9 عشش و3 منازل. وأكد أبناء قبائل سيناوية نجاح العملية العسكرية فى فرض السيطرة الأمنية على مدن محافظة شمال سيناء، وقالوا إن المسلحين اختفوا من الشوارع، واضطروا لتغيير تكتيكاتهم.