مني البطلان السابقان، فالنسيا الإسباني، وآيندهوفن الهولندي، بهزيمتين مذلتين في معقلهما، أمام سوانزي سيتي البريطاني صفر-3، ولودوجوريتس رازجارد البلغاري صفر-2، اليوم الخميس، في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج". في المجموعة الأولى، على ملعب "ميستايا"، استهل فالنسيا مسعاه لاحراز لقب المسابقة للمرة الثانية بعد 2004، بشكل مخيب جدا، بعد أن سقط بين جماهيره أمام سوانزي سيتي، الذي يشارك في هذه المسابقة بسبب إحرازه لقب كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة. وواصل فالنسيا، بخسارته أمام ضيفه الويلزي، البداية المخيبة لموسمه، إذ سقط للمرة الرابعة على التوالي، لأنه خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري، مقابل فوز يتيم في المرحلة الافتتاحية. ويدين فريق المدرب الدانماركي مايكل لاودروب، بفوزه الثمين إلى العاجي ويلفريد بوني، الذي تسبب أولا في طرد المدافع الفرنسي عادل رامي في الدقيقة 10، ثم سجل الهدف الأول في الدقيقة 14، بعد تمريرة من الإسباني ميتشو. وفي الشوط الثاني، عزز ميتشو بنفسه تقدم الفريق الويلزي بهدف ثان، في الدقيقة 58، بعد تمريرة من مواطنه أليخاندرو بوزيلو، ثم أضاف الهولندي الكندي جوناثان دي جوزمان، الهدف الثالث، من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 62. وإذا كانت خسارة فالنسيا أمام سوانزي بهذه النتيجة مبررة إلى حد ما، بسبب النقص العددي ومستوى الفريق المنافس، فليس هناك أي حجة مقنعة لآيندهوفن، بطل 1978، في هزيمته المذلة امام لودوجوريتس المتواضع، في المجموعة الثانية بهدفين للسلوفيني رومان بيزجاك (60) والهولندي فيرجيل ميسيديان (75)، خصوصا أن الفريق الهولندي انتقل للمسابقة الأوروبية الثانية، بعد خروجه من الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا، على يد ميلان الإيطالي.د