عادت الحياة لطبيعتها جزئيًا في مدينة مونستر بولاية شمال الراين ويستفاليا، غربي ألمانيا، اليوم، بعد يوم من حادث دهس أدى لمقتل 3 أشخاص بينهم المنفذ، وإصابة 30 آخرين. وأفادت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، بأن الشرطة أزالت اليوم، الحواجز التي نشرتها أمس،على نطاق واسع في وسط المدينة وأغلقت بها الشوارع المحيطة بمكان الحادث. وأضافت المجلة، أن الحركة عادت لطبيعتها في شوارع وسط المدينة، عدا موقع الحادث الذي ما زالت السلطات تغلقه وتمنع الحركة فيه، من أجل سير التحقيقات، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. من جانب آخر، قالت شرطة مونستر، في بيان اليوم، "إنها أوقفت بحثها عن مشتبهين بهم جددا في الحادث"، ومضت قائلة "لا يوجد أي دليل على تورط آخرين في الجريمة"، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الجاني نفذ الحادث بمفرده. كانت الشرطة تبحث عن مشتبه بهم آخرين في الحادث، بناء على شهادة أدلى بها أحد شهود العيان، وقال الادعاء العام في مونستر، ببيان صباح اليوم، إن قتيلي الحادث هما امرأة تبلغ من العمر 51 عاما، ورجل يبلغ من العمر 65 عاما، والاثنان ألمانيان من مدينة مونستر". وقالت وسائل إعلام أبرزها "دير شبيجل" وصحيفة بيلد الخاصة واسعة الانتشار، إن الجاني يعاني اضطرابات نفسية وعقلية منذ 2014.