بدأ تلقي ملفات المرشحين للانتخابات الرئاسية قس أفغانستان والمقررة في أبريل 2014، اعتبارًا من اليوم في مرحلة أولى من عملية انتخابية تشكل اختبارًا لهذا البلد الذي يشهد حربًا مستمرة منذ 12 عامًا. وتجري الانتخابات التي ستشكل أول انتقال ديموقراطي في أفغانستان في الخامس من أبريل، فيما لا تزال الشكوك تحيط بها في ظل انعدام الاستقرار المتواصل في هذا البلد، ومع توقع انسحاب القسم الأكبر من قوات حلف الأطلسي البالغ عددها 87 ألف جندي بحلول نهاية 2014. وسيختار الناخبون رئيسًا جديدًا خلفا لحميد كرزاي الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة على التوالي. وتستمر مهلة تقديم الترشيحات حتى السادس من أكتوبر. وإن لم يكن أي مرشح تقدم رسميًا، إلا أن نور محمد نور المتحدث باسم اللجنة الانتخابية المستقلة، المكلفة بالإشراف على سير الانتخابات، قال إن حوالي "27 شخصًا أو عضوًا في أحزاب أو ائتلافات سياسية سحبوا حتى الآن استمارات الترشح. وبعد انتهاء مهلة تقديم الترشيحات، تنشر القائمة الرسمية للمرشحين في 16 نوفمبر عشية انطلاق الحملة الانتخابية. وفي غياب أي مرشح معلن أو شخصية يرجح فوزها في الوقت الحاضر، تسري شائعات كثيرة في كابول يرد فيها اسم عبدالله عبدالله خصم كرزاي السابق في انتخابات 2009، وعبدالرسول سياف زعيم الحرب السابق، أو حتى زلماي رسول وزير الخارجية السابق، كمرشحين محتملين للرئاسة.