واصل العشرات من طلاب الدبلومات والمعاهد الفنية نظام ال3 سنوات وال5 سنوات تظاهراتهم أمام مبنى وزارة التعليم العالى، لليوم الثانى على التوالى أمس، احتجاجاً على نتيجة التنسيق الخاص بالدبلومات الفنية، وللمطالبة بإعادته وخفض نسب تنسيق الكليات، حتى يتسنى لهم الالتحاق بكليات الهندسة والتربية. وحاصر رجال الأمن المركزى الطلاب المتظاهرين أمام وزارة التعليم العالى، بعدما منع الطلاب موظفى الوزارة من الدخول لأعمالهم، مطالبين الطلاب بفتح الأبواب. وقال الطالب أحمد عادل، أحد المتظاهرين، إن عدداً من الطلاب توجهوا إلى الجامعات لتقديم أوراقهم أمس، مشيراً إلى أنها سوف تقابل بالرفض، حيث أنه لم يصدر قرار من الحكومة بقبولنا، مؤكداً فى تصريحات ل«الوطن»، أن الطلاب قرروا الاعتصام أمام وزارة التعليم العالى، وبدء إجراءات التصعيد وتنظيم مسيرات ومحاصرة أماكن مهمة بالدولة لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة فى تخفيض التنسيق. وفى المقابل، أكد الدكتور أحمد فرحات، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والمشرف على التنسيق فى تصريحات ل«الوطن»، أنه لا توجد نية لدى الوزارة على الإطلاق لإعادة التنسيق، لافتاً إلى أن خريجى الدبلومات حصلوا على نسبة أكبر من المقررة لهم للالتحاق بكليات الهندسة، وقال: لا نحكم فيما لا نملك، والوزارة حددت لخريجى الدبلومات 10% للقبول وتجاوزنا هذه النسبة، لأن عدد طلاب «علمى رياضة» هذا العام بلغ 160 ألف طالب وطالبة، وتم قبول 16 ألفاً و128 طالبا بكليات الهندسة، وقبول عدد من طلاب الدبلومات أعلى من طلاب الثانوية العامة أنفسهم، وعلق «فرحات» على تهديدات الطلاب بمحاصرة أماكن مهمة فى الدولة، قائلاً: «لن نرضخ لأى تهديدات مهما حدث».