قررت النيابة العامة بالسويس حبس اثنين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالسويس 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتحريض على العنف والاعتداء على قوات الجيش وحرق الكنائس خلال الأحداث الأخير بمحافظة السويس. وقياديان جماعة الإخوان الصادر قرار باستمرار حبسهما هما، عبدالرحمن يوسف إبراهيم الدسوقي، المسؤول الإداري للجماعة بحي الجناين بالسويس، وأحمد محمد مراد، عضو المكتب الإداري للجماعة، وكلاهما موجه له الاتهام بالتحريض والمشاركة في العنف الذي شهدته السويس خلال مظاهرات 14 أغسطس الماضي في "جمعة الغضب"، والتي دعا لها مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وفي نفس الإطار، نقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، المهندس أحمد شعراوي، محافظ المنوفية السابق والقيادي بجماعة الإخوان، ومسؤول ملف الأخوات بالجماعة لمحافظة السويس، للتحقيق معه من قبل النيابة العامة بالسويس، وذلك عقب إلقاء القبض عليه مساء أمس بقرية ميت سهيل بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية. قال مصدر أمني بالسويس إن المهندس أحمد شعراوي، محافظ المنوفية السابق، سيمثل اليوم للتحقيقات أمام نيابة السويس في البلاغ المقدم ضده، ومعه 13 من القيادات الإخوانية والسلفية أخرى، تتهمهم بالتحريض على العنف الذي شهدته السويس خلال مظاهرات 14 أغسطس الماضي، والذي نتج عنه حرق ممتلكات عامة وكنائس وتدمير سيارات ومحلات يمتلكها مواطنين. وكشف المصدر أن شعراوي سيخضع للتحقيق في بلاغ آخر ضده يتهمه بالسفر لدولة تركيا وجلب أسلحة واستغلال موقعه القيادي في شركة المقاولين العرب بقطاع القناة وسيناء وإعادة شحن تلك الأسلحة إلى غزة داخل سيارات المقاولون العرب، وذلك قبل توليه منصب محافظ المنوفية. وكشف المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من التوصل لمكان اختباء محافظ المنوفية السابق، بعد تتبع أحد أقاربه من مدينة العاشر من رمضان، والذي اتجه للقرية سالفة الذكر وبمداهمتها وجدت القوات شعراوي داخل المنزل الذي تردد عليه قريبه، فتم إلقاء القبض عليه وترحيله إلى السويس.