«عن قصة شعب تيت، قرر يوماً أن يتخلص من أولاد التيت، الذين علقوا فى الحكم أعواماً، وجعلوا البلد بنت تيت، فكيف انتهت الثورة التيت؟» هذا هو التعريف الذى صاحب الفيلم الكارتونى الساخر «ولاد التيت»، الذى قررت شركة «خرابيش» الشهيرة بإنتاج فيديوهات سياسية ساخرة أن يكون ملخصاً لأحداث الثورة من البداية إلى النهاية. الفيديو، الذى لم تتجاوز مدته دقيقتين ونصف الدقيقة، يحاول طرح علامات استفهام عن أسباب الأزمات الكبيرة التى لازمت الثورة، ولكن بشكل ساخر، حيث ينتهى الفيديو بسؤال: «لماذا لا يموت ولاد التيت»؟ يبدأ الفيديو بظهور شاب يقف إلى جانب أحد الحوائط ليرسم مراحل الثورة من خلال فن الجرافيتى: «أنا جاى أحكيلكم حكاية شعب ابن تيت، كان فيه شوية شباب فى الشعب ابن التيت نزلوا عملوا ثورة قصاد ولاد التيت، علشان زهقوا من فقر وجهل وجوع وظلم ولاد التيت، وعلشان يجيبوا حق ناس ماتت على إيد ناس ولاد ستين تيت، نزلوا وانضربوا واتقتلوا واتهانوا من ولاد التيت، لكن ماستسلموش وقالوا يا إحنا يا ولاد التيت، وجابوا لينا الجيش وفرحنا، وقلنا راحت أيام ولاد التيت». ثم ينتقل الشاب لوصف المرحلة الانتقالية مع عرض صور حقيقية للشخصيات التى لعبت دورا محوريا خلال تلك الفترة مثل: «مبارك، عمر سليمان، البرادعى، عبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى». يقول: «اكتشفنا أن ولاد التيت مابيخلصوش، وبقى عندنا ولاد تيت أكتر، وعدت الأيام وعشنا أيام بنت تيت، وجات انتخابات الرئاسة، وقلنا دى فرصة المحترم قصاد ولاد التيت، راح انسحب، وظهر اتنين وقلنا لسه فاضل ضد ولاد التيت، قاموا خسروا مع أننا قلنا ليهم اتحدوا، بس تعمل إيه بقى مع ولاد التيت، وقاموا قالوا لنا يا ابن التيت ده، يا ابن التيت ده، فاخترنا ابن التيت الأقل، ومش عارف اللى عملناه ده صح ولا لأ، لكن اللى أنا متأكد منه أننا داخلين على أيام بنت تييت، وماخدناش حاجة غير أنه مات المحترمون وعاش ولاد التييت.. والسؤال هنا لماذا لا يموت ولاد التيت»؟