أغلقت لجان الانتخابات الرئاسية في الفيوم أبوابها، وسط ارتفاع معدلات المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية، في الساعات الأخيرة، قبل غلق باب التصويت في اليوم الثاني من الانتخابات، في غالبية اللجان الانتخابية بمراكز الفيوم. وتوافد الناخبون، في الكثير من اللجان التي كانت، تسجل إقبالا محدود في اليوم الأول من الانتخابات، ومنها لجنة رقم 20 بمدرسة الشهيد اللواء أحمد زكي، بمدينة الفيوم، وهي لجنة سيدات، حيث توافدت الكثير من السيدات المقيدة في جداول الناخبين، على اللجنة من أجل الإدلاء بأصواتهن. وتزايدت معدلات المشاركة بالتصويت في الانتخابات، بمركزي سنورس، وطامية، كما شهدت قرية قصر الباسل بمركز إطسا، إقبالا كبيرا على التصويت بالانتخابات، بحسب الأهالي، ومر عدد من أعضاء مجلس النواب، على اللجان الانتخابية لمتابعة سير عملية التصويت، والتأكد من مدى إقبال الناخبين على المشاركة. وتفقد الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، عدد من اللجان الانتخابية بمركزي طامية، والفيوم، كما تفقد أحد القيادات العسكرية، المسئول عن قوات الجيش المشاركة في تأمين الانتخابات، عدد من اللجان الانتخابية بمركز إطسا، اليوم، للتأكد من سير العملية الانتخابية بشكل جيد. وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى. ويحق ل59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.
