أشار المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي إلى أن هدف حملة التشويه التي تمارس ضده، التخلص من منافسته في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال "في ظني أن جماعة الإخوان المسلمين وراء حملة تشويهي المتعمدة". وفي إجابته عن سؤال، خالد تليمة في برنامج وسط البلد على قناة أون تى فى، ماذا تقول فيمن يسخر منك على طريقة "حمدين واحد خمنا"؟ قال المرشح الرئاسي السابق، أتمنى معرفة أسباب من يقول ذلك للرد عليه ومناقشته، مؤكدا أنه كان واضحا وملتزما ومستقيما طوال مشوار الرئاسة، مشددا على أنه أعلن بوضوح أنه لن يصوت لصالح ممثل النظام السابق أو ممثل التيار الديني، في جولة الإعادة، ولم يعد بما لم يفعل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه دائم الدعاء للدكتور محمد مرسى حتى يوفقه الله في مهمته الصعبة. وأوضح صباحي أن ثورة 25 يناير، كانت امتداد لثورة 23 يوليو، لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرا إلى أن معركة الرئاسة لم تكن بينه وبين الدكتور مرسي، وإنما سبق هو وأعلن نفسه مرشحا رئاسيا حتى قبل قيام الثورة. وتعليقا على صورة الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور، قال صباحي: أقدر وأحترم الدكتور البرادعى وأدعو الله أن تتوحد الأحزاب المدنية في جبهة البناء الوطنى الديمقراطى. وعن موقفه من تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص، قال صباحي إن الجماعة ليست الإسلام، وإنما مفترض بها أنها جماعة تدعو للإسلام حسب رؤيتها فحسب. وعن علاقته بالمرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أكد حمدين أنه لم يترشح أيضا ضد أبو الفتوح في الانتخابات، مشددا أنه أعلن ترشيحه للرئاسة قبل الجميع، لافتا إلى أنه منافسيه هم من اختاروا منافسته، وليس العكس، موكدا في الوقت نفسه عدم وجود خلاف بينهما، بدليل أنهما تحاورا حول مشروع يجمع بين التيار القومي والتيار الإسلامي. فيما أشار صباحي إلى أن التيار الشعبي المصري، ينادي بالحرية والعدالة اجتماعية والاستقلال الوطنى وتشكيل نظام قادر على تحقيق أهداف الثورة، بالتنسيق مع أحزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى.