بدأت أحزاب سياسية، استعداداتها للانتخابات البرلمانية من خلال بحث التحالفات فيما بينها، وأعلن حزب المؤتمر، نيته الدخول فى تحالف انتخابى مع عدد من أحزاب جبهة الإنقاذ، منها «المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية»، لتكوين جبهة انتخابية قوية تنافس على جميع مقاعد مجلس النواب المقبل، للحصول على أغلبية المقاعد. وقال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس «المؤتمر»، إن الفترة المقبلة ستشهد عقد العديد من التحالفات مع الأحزاب المدنية والليبرالية، أهمها تحالف الحزب مع «المصريين الأحرار»، وعدد من أحزاب الإنقاذ الأخرى، فى الانتخابات البرلمانية، والدفع بشخصيات مشهورة ذات سمعة طيبة لدى المواطنين لخوض الانتخابات، مضيفاً: «المؤتمر سيخوض الانتخابات فيما لا يقل عن 20 محافظة، وسيدفع بمرشحين أقوياء، ستكون لهم فرصة كبيرة للفوز بمقاعد البرلمان، ومن أقوى المحافظات التى سينافس فيها الحزب الإسكندرية، والشرقية، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والفيوم، والبحيرة، والبحر الأحمر، وبورسعيد». وأشار «حسب الله»، إلى أنه سيترشح عن دائرة أول شبرا الخيمة، كما كشف عن عدد من الشخصيات التى ينوى الحزب الدفع بها، وأهمها حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن دائرة جنوبالقاهرة، وشادى العدل، عضو اتحاد شباب الثورة عن إحدى دوائر الجيزة، وحسام على، رئيس المعهد الديمقراطى عن دائرة بورسعيد، والدكتور حمادة العمارى، عميد كلية طب قنا، عن إحدى دوائر الأقصر، والدكتور مجدى مرشد، أستاذ بكلية طب جامعة الزقازيق عن دائرة فاقوس بالشرقية. وأوضح أن الحزب سيستعين بنواب سابقين عن الحزب الوطنى، مثل: إبراهيم أبوشادى، فى البحيرة، خصوصاً أنه لا توجد أزمة نفسية حول الاستعانة برموز النظام السابق، ممن لهم وجود قوى فى دوائرهم، والمعروفين بقربهم من أبناء دوائرهم، ولم توجه لهم أى تهم فى المرحلة الماضية. من جانبه، قال شهاب وجيه، المتحدث باسم «المصريين الأحرار»، إن الحزب لديه قنوات اتصال مع العديد من القوى السياسية، على رأسها «المؤتمر» للتنسيق فى الانتخابات المقبلة، مضيفاً: «ننتظر الشكل النهائى لقانون الانتخابات البرلمانية لوضع اللمسات الأخيرة للتحالفات الانتخابية بين أحزاب جبهة الإنقاذ، خصوصاً أن طبيعة النظام الانتخابى ستؤثر بشكل كبير على آلية خوض المعركة». وتابع: «نسعى فى الأساس لخوض الانتخابات بقوائم موحدة تضم كافة أحزاب جبهة الإنقاذ، وسيلجأ المصريون الأحرار إلى التحالفات الحزبية، فى حال فشل الإنقاذ فى تشكيل تحالف انتخابى موحد».
