توعد طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة خالد زين، بمعاقبتهم بعدم دعمهم مادياً، فى حالة استقوائهم بالأولمبية الدولية، لتعطيل العمل بلائحة النظام الأساسى للأندية الرياضية، التى أعلنها أمس الأول الأربعاء، مطالباً مسئولى الأولمبية المصرية بتوخى الدقة ووضع المصلحة العامة للبلاد نصب أعينهم، قبل حشد الأندية ضد اللائحة الجديدة. وكان طاهر أبوزيد، أصدر اللائحة الجديدة للأندية، وتضم 84 مادة، أبرزها استمرار بند الثمانى سنوات، وتحديد السنة المالية، من يناير حتى نهاية ديسمبر، من كل عام، ونقل الكثير من الاختصاصات التى كانت ضمن صلاحيات الجهة الإدارية، إلى الجمعيات العمومية، مثل تحديد الرسوم والاشتراكات والإعانات والتبرعات، وتحديد الحد الأقصى لعدد الأعضاء الجدد، والتنازل للجمعيات العمومية عن الحق الذى يكفله القانون القائم لوزير الرياضة، فى تعيين عضوين من أعضاء مجلس الإدارة، بحيث أصبح جميع الأعضاء بالانتخاب ولا يوجد بينهم بالتعيين. كما طالب أبوزيد، الأندية الرياضية، بتوفيق أوضاعها وعدم انتظار أى دعم مادى من الدولة، حال رفضها التدخل فى إعداد لوائحها، وذلك مثلما يحدث بالأندية الأوربية المختلفة، مؤكداً أن الدولة ممثلة فى وزارة الرياضة لن ترفع يدها عن إقرار لوائح الهيئات الرياضية لضمان الرقابة المالية على المبالغ التى يتم صرفها. وطالب وزير الرياضة مسئولى اللجنة الأولمبية بإعادة النظر فى لجنة الأندية الرياضية التابعة للجنة والتأكد من قانونيتها، مشدداً على رفضه سياسة «لى الذراع» والخروج من تحت عباءة القانون المصرى، الذى ينظم عمل مختلف المؤسسات التابعة للدولة. وربط أبوزيد صرف الدعم المادى الخاص بسفر البعثة المشاركة بدورة التضامن الإسلامى، التى تنطلق يوم الخميس المقبل بأندونيسيا، بإرسال مجلس إدارة اللجنة الأولمبية للتشكيل النهائى للبعثة وتقرير النتائج فى محضر رسمى لمجلس إدارة كامل ومنعقد وليس محضرا بالتمرير. وأرسلت وزارة الرياضة اللائحة الجديدة للأندية الرياضية إلى مختلف مديريات الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية، تمهيداً لإرسالها للأندية المختلفة للعمل بها خلال الفترة المقبلة.