12 عاما مرت على حادث تفجير برجى مركز التجارة العالمى فى مانهاتن الأمريكية، قضتها أمريكا فى حرب على الإرهاب، تصمت أمريكا على دعم رئيسها للإرهاب المنظم الذى يتم على أرض مصر بدعوى شرعية الرئيس المعزول محمد مرسى. فمن محارِبة للإرهاب إلى راعية له.. هكذا تحولت أمريكا، على الأقل فى نظر عزت إبراهيم، خبير العلاقات الدولية؛ فرغم العداء الشديد بين أمريكا وتنظيم القاعدة والمحاولات المستميتة من قِبل الحكومة الأمريكية لنفى الاتصالات بينها وبين تنظيم الإخوان، فإن الواقع الملموس يثبت عكس ذلك فى سبيل «المصلحة». و«حينما بدأت الحرب فى أفغانستان، دعمت أمريكا القيادات الشابة لتنظيم الإخوان، المتمثلة فى الرئيس السابق محمد مرسى ود. محمد على بشر، فضلاً عن وجود مكتب إعلامى فى لندن يديره شباب التنظيم الفارون من مصر، على صلة وثيقة بأجهزة الاستخبارات الغربية». وفى تطور يعزز اتهام الإخوان بالمشاركة فى هجمات 11 سبتمبر، دافع ستيف كينج، نائب الكونجرس الأمريكى، عن الاتهامات التى وجهتها زميلته ميشيل باكمان، بضلوع تنظيم الإخوان فى هجمات 2001، «كينج» قال إنه توصل إلى أدلة تثبت تورط الإخوان فى الهجمات الإرهابية، بالإضافة إلى قتل السفير الأمريكى وبعض مساعديه فى ليبيا، مؤكداً لصحيفة «وورلد هيرالد» الأمريكية أنه حصل على معلوماته من «مصدر موثوق به جداً ومنصبه حساس للغاية بالشرق الأوسط».